رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ليبيا.. هجوم داعشي يستهدف الجيش في الجنوب

نشر
الصراع
الصراع

شهد جنوب ليبيا، هجوما إرهابيا جديدا استهدف جنود للقوات المسلحة الليبية، بين منطقتي مجدول والقطرون.

واستهدف الهجوم الإرهابي استهدف سيارة بها مجندين تابعين للجيش الليبي بعد عملية استطلاع أثناء عودتهم من مدينة تراغن جنوب غرب ليبيا وجنوب مدينة سبها حوالي 140 كم.

ونتج عن الحادث مقتل جنديين وإصابة الثالث بإصابات بليغة، ضمن قوات كتيبة شهداء أم الأرانب، السرية الثانية التابعة للقوات المسلحة الليبية.

وأكد عقيلة صابر القيادي بشعبة الإعلام الحربي التابعة للقوات المسلحة الليبية، أن وحدات من الجيش الوطني تعرضت لهجوم مباغت من عناصر مسلحة يشتبه أنهم إرهابيين، وهم في طريقهم للعودة لمنطقة أم الأرانب جنوبي البلاد.

وأضاف أن القوات المسلحة الليبية خسرت جنديين تابعين للواء المجحفل ١٢٨، والمكلف بتأمين أقصى الجنوب من ليبيا.

ورجح القيادي بشعبة الإعلام الحربي الليبية ان العمل الإرهابي جاء على خلفية الدوريات الثابتة والمتحركة التي أطلقتها القوات المسلحة في كامل الجنوب، والتي ضيقت الخناق على العناصر الإرهابية.

أبرز كلمات مندوبي الدول في جلسة مجلس الأمن بشأن ليبيا

 

قال مندوب روسيا لدى مجلس الأمن، اليوم الإثنين، إنهم سعداء لعدم حدوث اشتباكات مسلحة منذ أكثر من عام لكن لا وجود لتقدم حقيقي بالمسار العسكري في ليبيا، مشيرًا إلى أن من من المهم إشراك كل الأطراف الليبية في المناقشات الجارية والانتخابات.

مجلس الأمن
مجلس الأمن

من جهته أكد السفير طاهر السني  مندوب ليبيا بمجلس الامن، على دعم حكومة الوحدة الوطنية لتحقيق مسار الانتخابات ودعمها للمفوضية في اجراء أي عملية انتخابية شفافة ونزيهة،مشددًا على ضرورة تؤييد الملكية الليبية لتحقيق عملية انتخابية بعيدا عن أي تدخلات خارجية.

وأشاد مندوب ليبيا الدائم في الأمم المتحدة، بجهود اللجنة العسكرية 5+5 ولقائتها مع مختلف القادة العسكريين بمختلف المناطق الليبية، مشددة على تتطلع بلاده لدور إيجابي من مجلس الامن لدعم توافق الليبيين والعمل معهم على وقف كافة اشكال التدخل الأجنبي.

ودعا السني، في كلمته، المجتمع الدولي وعلى رأسهم الاتحاد الافريقي قلمساندتنا في جهود تحقيق المصالحة الوطنية في البلاد .

في السياق، شدد مندوب فرنسا لدى مجلس الأمن، على ضرورة مضاعفة الجهود من اجل توحيد المؤسسات الليبية خاصة العسكرية والأمنية والاقتصادية.

كما قالت مندوبة ايرلندا بمجلس الامن، أن اتفاق وقف اطلاق النار الموقع في اكتوبر الماضي كان له أثر ايجابي لانطلاق جهود تحقيق السلام والمصالحة وارساء دعائم الديمقراطية في ليبيا، مشددة على ضرورة التشجيع على مشاركة المرأة الليبية والشباب الليبي في أي عملية سياسية ديمقراطية في البلاد ونرفض كافة اشكال التهميش ضد المراة.

ومن جهته طالب مندوب بريطانيا بمجلس الامن، بضرورة مشاركة المرأة الليبية والشباب في العملية السياسية والانتخابات أمر ضروري لتحقيق الديمقراطية مضيفًا : نخشى من مواصلة التحديات التي منعت تحقيق الانتخابات في ليبيا.

وفي السياق، طالب مندوب فرنسا لدى مجلس الأمن، بضرورة مضاعفة الجهود من اجل توحيد المؤسسات الليبية خاصة العسكرية والأمنية والاقتصادية.