رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مصر تدعو دول أفريقيا للمشاركة في افتتاح المتحف المصري الكبير

نشر
مندوب مصر بالإتحاد
مندوب مصر بالإتحاد الإفريقي - محمد جاد،

وصرّح سفير مصر في إثيوبيا ومندوبها بالإتحاد الإفريقي الدكتور محمد جاد، اليوم الخميس، أن لجنة المندوبين الدائمين سوف تنظر خلال الأسبوع الجاري في عدد من التقارير والوثائق بشأن أنشطة مفوضية الاتحاد الإفريقي خلال العام الماضي، وعلى رأسها التقرير الخاص بأنشطة الاتحاد الإفريقي لعام 2021 حول الثقافة والتراث والفنون.

الاتحاد الأفريقي

وأكد جاد على أهمية حماية الهوية والتراث الإفريقيين، وضرورة تبنى موقف إفريقي موحد إزاء استعادة التراث الثقافي المُهرَب، على أن يتم الانتهاء من الاتفاق على موقف إفريقي موحد في هذا الشأن خلال العام الجاري، كما تمت دعوة الدول الإفريقية للمشاركة في فعالية افتتاح المتحف المصري الكبير خلال العام الجاري، وتضمينه ضمن الأنشطة الإفريقية المنتظرة في المجال الثقافي.

جاء ذلك في ختام اجتماعات الدورة الـ 40 لأعمال المجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي، وتستمر أعمال لجنة المندوبين الدائمين بالاتحاد الإفريقي في الانعقاد حتى عرض تقاريرها على اجتماع وزراء الخارجية ومنه إلى قمة الاتحاد الإفريقي خلال الفترة من 2 إلى 6 فبراير الجارى لاعتمادها.

كما تناولت اللجنة عدداً من تقارير اللجان الفنية المتخصصة ولا سيما اللجنة المتخصصة للزراعة والتنمية الريفية والمياه والبيئة والتي تسلمت مصر رئاستها في ديسمبر الماضي، حيث تم استعراض كافة الإستراتيجيات وأطر العمل التي تم اعتمادها خلال أعمال اللجنة، خاصة إستراتيجية تغير المناخ الإفريقية والتي تتزامن مع استضافة مصر المقبلة لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP27 في نوفمبر المُقبل، فضلاً عن إطلاق نظام الإنذار المبكر القاري للحد من مخاطر الكوارث.

وأضاف مندوب مصر الدائم لدى الاتحاد الإفريقي، أن اللجنة تطرقت كذلك إلى تقارير لجان المندوبين الدائمين الفرعية ومن بينها الخاصة بشراكات القارة الإفريقية، حيث تم تناول الاستعدادات الجارية لعقد القمة الإفريقية – الأوروبية خلال فبراير المقبل، وتم الاتفاق والتأكيد على ضرورة تلبية تلك الشراكات لطموحات وتطلعات شعوب ودول القارة في التنمية المستدامة والقضاء على الفقر.

كما تم مناقشة التقدم المحرز على صعيد تفعيل مركز الاتحاد الإفريقي، لمكافحة الأوبئة والأمراض، والحاجة إلى الاستفادة من تجربة القارة الإفريقية في التعامل مع جائحة كورونا وضرورة تعزيز استقلالية ومرونة المركز لضمان عمله بالكفاءة اللازمة.