رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الرئيس الموريتاني يتوجه لأديس أبابا للمشاركة في الدورة الـ35 للاتحاد الإفريقي

نشر
الأمصار

غادر الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، عاصمة بلاده نواكشوط مساء أمس، متوجها إلى أديس أبابا للمشاركة في الدورة العادية الـ35 لمؤتمر الاتحاد الأفريقي.

 

الرئيس الموريتاني
الرئيس الموريتاني

ومن المقرر أن تعقد القمة الأفريقية الـ35 يومي السبت والأحد المقبلين.

وأكد مصدر رسمي أن الوفد الرئاسي المرافق للرئيس الموريتاني، ضم وزيرا واحدا وهو إسماعيل ولد الشيخ أحمد وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج، الموجود حاليا في إثيوبيا، بالإضافة إلى خديجة امبارك فال سفيرة موريتانيا في أديس ابابا ، وثلاث شخصيات من داخل القصر الرئاسي:

محمد أحمد ولد محمد الأمين مدير ديوان رئيس الجمهورية

هارونا تراوري مكلف بمهمة برئاسة الجمهورية

الحسن ولد أحمد المدير العام لتشريفات الدولة.

انطلقت أعمال المجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي في دورته الـ40، الأربعاء الماضي، بأديس أبابا تمهيدا للقمة الأفريقية الـ35 التي ستعقد يومي السبت والأحد المقبلين.

وبدأت اجتماعات الدورة الـ40 لأعمال المجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي الأربعاء ولمدة يومين، وتستمر أعمال لجنة المندوبين الدائمين بالاتحاد الأفريقي في الانعقاد حتى عرض تقاريرها على اجتماع وزراء الخارجية ومنه إلى قمة الاتحاد الإفريقي خلال الفترة من 2-6 فبراير الجارى لاعتمادها، وذلك وسط إجراءات أمنية واحترازية مشددة بمقر الاتحاد الأفريقي لمواجهة فيروس كورونا.

وفي بدء الفاعليات، قال رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، موسى فكي، إن السلم والأمن مهددان في العديد من أقاليم القارة جراء النزاعات وتمدد الإرهاب في الساحل والجنوب الأفريقي، مضيفا أن “التغييرات غير الدستورية في القارة السمراء قد تضاعفت وتعكس مؤشرات خطيرة لتراجع الإرادة السياسية”.

وتابع: “الانقلابات العسكرية التي تضاعفت بشكل سريع تبعث بقلق على زعزعة استقرار القارة واقتصاداتها ويجب تفعيل الصكوك والقوانين الأفريقية الرادعة لما يهدد القارة”، مشددا على ضرورة أن تحد القارة الأفريقية من تبعيتها المالية على الشركاء الدوليين.

وأشار فكي إلى أن “10٪ من سكان القارة تم تطعيمهم ضد فيروس كورونا ما يجعل تحدي توفير اللقاحات أمر في أشد الحاجة”.

أخبار ذات صلة

تمهيدا للقمة الـ35.. تفاصيل انطلاق أعمال المجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي

انطلقت أعمال المجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي في دورته الـ40، الأربعاء، بأديس أبابا تمهيدا للقمة الأفريقية الـ35 التي ستعقد يومي السبت والأحد المقبلين.

وتبدأ اجتماعات الدورة الـ40 لأعمال المجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي اليوم الأربعاء وستستمر على مدار يومين، وتستمر أعمال لجنة المندوبين الدائمين بالاتحاد الأفريقي في الانعقاد حتى عرض تقاريرها على اجتماع وزراء الخارجية ومنه إلى قمة الاتحاد الإفريقي خلال الفترة من 2-6 فبراير الجارى لاعتمادها، وذلك وسط إجراءات أمنية واحترازية مشددة بمقر الاتحاد الأفريقي لمواجهة فيروس كورونا.

وفي بدء الفاعليات، قال رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، موسى فكي، إن السلم والأمن مهددان في العديد من أقاليم القارة جراء النزاعات وتمدد الإرهاب في الساحل والجنوب الأفريقي، مضيفا أن “التغييرات غير الدستورية في القارة السمراء قد تضاعفت وتعكس مؤشرات خطيرة لتراجع الإرادة السياسية”.

وتابع: “الانقلابات العسكرية التي تضاعفت بشكل سريع تبعث بقلق على زعزعة استقرار القارة واقتصاداتها ويجب تفعيل الصكوك والقوانين الأفريقية الرادعة لما يهدد القارة”، مشددا على ضرورة أن تحد القارة الأفريقية من تبعيتها المالية على الشركاء الدوليين.

وأشار فكي إلى أن “10٪ من سكان القارة تم تطعيمهم ضد فيروس كورونا ما يجعل تحدي توفير اللقاحات أمر في أشد الحاجة”.

 

القضايا المدرجة ضمن جدول أعمال القمة:

يبحث المجلس التنفيذي لوزراء الخارجية على مدار يومين، مختلف القضايا المدرجة ضمن جدول أعمال القمة، من تقارير حيث تنعقد القمة الأفريقية هذا العام في ظل متغيرات كبيرة حيث تقف أمام قادتها عدة انقلابات عسكرية خلال 8 أشهر لم يجف أثر دماء بعضها.

وعلى الرغم من أن حالة السلم والأمن والحوكمة التي ستسيطر على القمة الأفريقية الحالية بعد أن فرضت الانقلابات العسكرية غير المسبوقة في القارة نفسها على القمة ستستمع القمة الافريقية على تقارير مختلفة لكل من رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوسا، حول مستقبل الحوكمة في إفريقيا والرئيس الجزائري ،عبدالمجيد تبون، الذي سيقدم تقريرا عن التطرف العنيف والإرهاب في القارة.

كما سيقدم العاهل المغربي الملك محمد السادس تقريرا عن حالة الهجرة، فيما سيقدم الرئيس الكيني، أوهورو كينياتا، تقرير عن التقدم المحرز في الملاريا بأفريقيا، ورئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، الذي سيقدم تقريرا عن الزراعة والتغذية في أفريقيا.

كما تسلط القمة الضوء على الفرص المتاحة للاتحاد الأفريقي وإنهاء الصراع في إثيوبيا، ووضع استراتيجية لخروج المقاتلين الأجانب من ليبيا وأهمية الاستجابة متعددة الجوانب لأزمة كابو ديلجادو في موزمبيق ودعم الحوار في منطقة الساحل، وإصلاح بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال، ومساعدة السودان في الانتقال الديمقراطي، فضلا عن وضع الأمن المناخي بالقارة.