رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مندوب الأردن في الأمم المتحدة يؤكد دعم بلاده الثابت لحقوق الفلسطينيين

نشر
الأمصار

أكد المندوب الدائم للأردن في الأمم المتحدة، محمود الحمود، دعم الأردن الثابت للحقوق العادلة والمشروعة للأشقاء الفلسطينيين. 

وأشار الحمود، إلى دعم الأردن للفلسطينيين لحقّهم في تقرير المصير وإقامة دولتهم المستقلة ذات السيادة وعاصمتها  القدس الشرقية.
 
جاء ذلك خلال أول جلسة تعقدها هذا العام لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، حيث تمت إعادة انتخاب السفير شيخ نيانغ (السنغال) رئيسا للجنة المعنية بحقوق الفلسطينيين غير القابلة للتصرف.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن الهدف يظل: “دولتان – إسرائيل ودولة فلسطينية مستقلة وديمقراطية ومتجاورة وقابلة للحياة وذات سيادة – تعيشان جنبا إلى جنب في سلام داخل حدود آمنة ومعترف بها، على أساس حدود ما قبل عام 1967، مع القدس عاصمة مشتركة للدولتين”.

وأوضح الرئيس الذي أعيد انتخابه، شيخ نيانغ، “كان عام 2021 صعبا بالنسبة للفلسطينيين مع استمرار توسيع المستوطنات غير القانونية، بما في ذلك داخل القدس الشرقية وحولها وبيت لحم، وحتى خلال الجائحة، مما أدّى إلى تفاقم الوضع الاقتصادي والاجتماعي والإنساني في الأرض الفلسطينية المحتلة، التي تعاني أصلا من آثار القيود المفروضة من قبل إسرائيل منذ عقود”. 

وبدورها، أكدت وسائل إعلام فلسطينية، عن وجود إضراب شامل بالضفة الغربية، حدادًا على أرواح الثلاثة الذين أعدمتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس.

وفي ذات السياق، أدانت الخارجية الفلسطينية جريمة الإعدام التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة نابلس ظهر أمس الثلاثاء والتي أدت لاستشهاد ثلاثة أشخاص.

واعتبرت الوزارة في بيان لها، أن هذه الجريمة حلقة في مسلسل جرائم الإعدامات الميدانية التي تنفذها قوات الاحتلال وفقا لتعليمات وتوجيهات المستوى السياسي والعسكري في دولة الاحتلال.

وأوضحت الوزارة:”هذه الجرائم تعكس وحشية وعنصرية الاحتلال في قمعه وتنكيله بالمواطنين المدنيين الفلسطينيين العزل، وتقتلهم خارج أي قانون وبأحكام مسبقة وتحت ذرائع وحجج واهية”.

وحملت الوزارة “الحكومة الاسرائيلية برئاسة نفتالي بينيت المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة البشعة”.

وقالت إن “صمت المجتمع الدولي على انتهاكات وجرائم الاحتلال ومستوطنيه بحق الشعب الفلسطيني بات يشكل غطاءً لتلك الجرائم، ويشجع الاحتلال وأذرعه المختلفة على التمادي في حربه المفتوحة على الوجود الفلسطيني في أرض وطنه”.

وطالبت الخارجية الأمين العام للأمم المتحدة بتحمل مسؤولياته في تفعيل نظام الحماية الدولية للشعب الفلسطيني كما جاء في قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة وترجمته عملياً، والإدارة الأميركية بتحمل مسؤولياتها بالضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف جرائمها.

وطالبت الهيئات والمؤسسات والمنظمات الدولية والمحاكم المختصة، وفي مقدمتها المحكمة الجنائية الدولية بسرعة فتح تحقيق في جرائم الاحتلال في الأرض الفلسطينية المحتلة.

ومن جانبه  أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمس الإثنين، أن مدينة القدس هي عاصمة دولة فلسطين الأبدية، مشددًا على دعم المدينة وصمود أهلها حتى تتحرر من الاحتلال.

وأوضح عباس خلال جلسة مسائية للمجلس المركزي الفلسطيني، إنه ليس لدينا أهم وأعز من القدس، ونوليها كل الاهتمام ويجب اعطاؤها أهمية قصوى فوق إمكانياتنا، ودعم صمود أهلها يشكل أولوية بالنسبة لنا حتى تتحرر من الاحتلال.

وأضاف عباس أن مدينة القدس عاصمة دولة فلسطين الأبدية، ولن ولم نتخل عنها، وسنقدم كل الدعم لها ولصمود أهلها.

وبشأن موضوع الأسرى، قال الرئيس عباس نولي موضوع الأسرى كل الاهتمام البالغ، ولو بقي لدينا قرش واحد سندفعه لهؤلاء الأبطال الذين يجب أن نحميهم ونسمع لأسرهم.

وتابع: “هناك انفجار في السجون بسبب تنصل سلطات الاحتلال من الاتفاقات التي عقدتها مع قيادات الأسرى، وهم يعيشون ثورة عارمة ضد السجان”.

وشدد الرئيس الفلسطيني على ضرورة تقديم الدعم للأسرى من الجميع على المستويين الرسمي والشعبي، باعتبارهم “قضية شعبنا الأولى ولن نتخلى عنهم وسنحميهم.