رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وليد الشايع: الجبهة الوطنية للتغير تعمل على صياغة عقد وطني عراقي جديد

نشر
الأمصار

قال الدكتور وليد الشايع المنصور، العضو القيادي المؤسس للجبهة الوطنية للتغيير في العراق، إن النتائج الكارثية لمفهوم الأمن العالمي الأحادي القطب الذي استخدمته الولايات المتحدة بعد تفكك الاتحاد السوفيتي، وتحول العولمة الأحادية إلى سياسة تدميرية للأمن الوطني، يشابه ما حدث للعراق، مستغلة سياسات النظام السابق ومنها احتلال دولة الكويت عام ١٩٩٠.

وأشار المنصور، إلى ضرورة صياغة عهد وطني جديد تشترك فيه جميع القوى الوطنية المؤمنة بالهوية الوطنية لتتحقق فيما بعد عوامل نجاح الدفاع عن الامن القومي.

وأكد المنصور، أن المشهد السياسي في العراق لا يعدو كونه نوع من مراكز القوة المتصارعة مع بعض من أجل الاستحواذ على المغانم فالقوى المتحكمة في المشهد العراقي توفرت لها فرصة تاريخية لشرعنة وجودها وما يصحب هذه الشرعنة من قوة واستدامة ثقافة الاستلاب والاستحواذ على مقدرات الشعب الرازح تحت سياط الفقر.

وأكمل المنصور، أن هذه الفرصة التاريخية تكمن بحصولها على شرعية من قوتين مهمتين لم تحظَ بها أية سلطة سابقة في العراق أولها- شرعيتها من قبل العامل الدولي المتمثل بالمظلة الأميركية وخيوطه الإقليمية والدولية وثانيهما_ شرعيتها الحاصلة عليها من قبل المؤسسة الدينية متمثلة بمرجعية النجف وماينضوي تحت لوائها من عناصر قوة والتي وصلت إلى حد أن تمتلك قوة عسكرية على الأرض وهو حشد المرجعية والذي لم تمتلكه أية مرجعية سابقة منذ نشوء مرجعية النجف وتأسيسها على يد الطوسي قبل تسعة قرون ونيف.