رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

حكومة كردستان العراق تستتكر الهجوم الصاروخى على مدينة أربيل العراقية

نشر
الأمصار

وجه مكتب منسق التوصيات الدولية، التابع لحكومة إقليم كردستان استنكارا رسميا، وذلك بسبب الهجوم الصاروخي الإيراني على مدينة أربيل العراقية.

وجاء في بيان المكتب: "الهجوم الصاروخي علی المناطق المأهولة بالسكان في مدينة أربيل فجر يوم 13 من الشهر الجاري يعتبر اعتداء علی حياة مواطني اقليم كردستان وأمنهم وسيادة العراق، كما يعتبر انتهاك لقرار مجلس الأمن الدولي رقم (598) لسنة 1987 القاضي بوقف اطلاق النار بين العراق وإيران".

وأضاف البيان أن "هذا الانتهاك يعتبر تدخلا في الشؤون الداخلية لدولة ذات سيادة بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة".

ولفت المكتب، إلى أن "التقييد التام بمبدٲ عدم التدخل بجميع انواعه في الشؤون الداخلية للدول هو امر ذو اهمية عظمی للمحافظة علی الامن و السلم الدوليين و لتحقيق مبادئ ميثاق الامم المتحدة".
ونوه إلى أن "وفق معايير القانون الدولي يعتبر القصف الصاروخي علی مدينة اربيل واستهداف المواطنين، جريمة عدوان ويتعارض مع القواعد الآمرة التي قواعد عامة في القانون الدولي و تعتبر خرقا للاتفاقيات الدولية لحقوق الانسان و العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية و السياسية بما فيها الحق في الحياة و سلامة الجسد و حماية ممتلكات الافراد".

وأشار مكتب منسق التوصيات الدولية، إلى أن "المادة السادسة من النظام الداخلي لمجلس جامعة الدول العربية، تعتبر هذا العمل يترتب عليه آثار علی منع التمتع بحقوق الانسان ومحاسبة مرتكبيها عن الاضرار التي وقعت علی ممتلكات المدنيين الفردية وتعويضهم عن الاضرار التي لحقت بهم".

وأكد أن "ميثاق الامم المتحدة يحتم علی الدول الاعتماد علی المفاوضة والتحقيق والوساطة والتوفيق والتحكيم والتسوية القضائية أو أن يلجؤا إلی الوكالات والتنظيمات الاقليمية او غيرها من الوسائل السلمية التي تراها مناسبة".

وفي الساعات الأولى من صباح الأحد، دوت عدة انفجارات متتالية قرب محيط مطار أربيل في إقليم كردستان العراق.

والانفجارات وقعت في ساعة مبكرة من ليل الأحد، سمع دويها قرب محيط المطار بمحافظة اربيل".
وأكدت مصادر، أن تلك الانفجارات "هجمات صاروخية لطبيعة شدتها ومكان الاستهداف حيث تقع القنصلية الأمريكية".

وقال مصدر أمني إن "الانفجارات ناجمة عن قصف صاروخي استهدف قاعدة حرير الأمريكية في محيط مطار أربيل".

ونقلت وكالة الأنباء العراقية، عن محافظ أربيل أوميد خوشناو، قوله إن "عدة صواريخ سقطت على أربيل عاصمة إقليم كردستان بشمال العراق".
وشهدت مدينة أربيل استنفارا أمنيا، وقطعا للطرق المؤدية للمطار والقاعدة الأمريكية.

وقال الدكتور سامان برزنجي وزير الصحة بإقليم كردستان العراق، إن "انفجارات مدينة أربيل لم تسفر عن أي ضحايا أو إصابات".

وأسفر سقوط أحد الصواريخ قرب مبنى قناة "كوردستان ٢٤"، عن أضرار كبيرة في مبناها، والاستوديوهات الخاصة بها.

وترددت أنباء عن سقوط 14 صاروخ، أحدهم على  مقر قناة كردستان ٢٤.

وقالت مصادر، إن أحد الصواريخ سقط على مبنى الاستقبال في مطار أربيل، وأنباء غير مؤكدة عن سقوط ضحية وهي مضيفة جوية.

فيما قال مصدر خاص، إن انفجارات عنيفة وقعت في مدينة أربيل، شمال العراق.

وأكد المصدر، أن الانفجارات وقعت في قاعدة حرير، التي يتواجد فيها مدربون أمريكيون.

وكان قد عقد رئيس أركان الجيش الفريق الركن عبد الأمير يارالله، اجتماعاً أمنياً موسعاً مع القيادات الأمنية والعسكرية في ديالى بالعراق.

وذكرت وزارة الدفاع، في بيان، أن "يارالله وصل قبل قليل إلى قيادة عمليات ديالى، وعقد اجتماعاً أمنياً موسعاً مع القيادات الأمنية والعسكرية".

وأضاف أن "رئيس أركان الجيش يتابع ميدانياً مستوى الاستعداد القتالي".