رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الأمم المتحدة: الوضع في ليبيا لا يزال شديد التقلب

نشر
مساعِدة الأمين العام
مساعِدة الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون إفريقيا

أكدت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون إفريقيا مارثا أما أكيا بوبي، اليوم الثلاثاء، أن الوضع العام في ليبيا لا يزال شديد التقلب، وأن أبناء الشعب الليبي يريدون إجراء الانتخابات في أقرب وقت ممكن، ومنوهة من أنه على الرغم من التقدّم المحرز، يستمر الجمود الدستوري والسياسي، مما يطيل أمد البيئة الأمنية المتوترة.

مساعِدة الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون إفريقيا 

وقالت المسؤولة الأممية، خلال إحاطة قدمتها لمجلس الأمن الدولي، إن الشباب الليبي أعرب عن إحباطه إزاء استمرار الانقسامات السياسية وتدهور الأوضاع المعيشية، وإنهم يطالبون بإجراء انتخابات سريعة وإيجاد حلول لأزمة الكهرباء ونقص الوقود في البلاد، وأضافت "نحث الجهات السياسية الفاعلة في ليبيا على الاستجابة لنداءات الشعب وإظهار القيادة المسؤولة من خلال معالجة المظالم".

وحذرت المسؤولة الأممية من أن الانقسامات السياسية المستمرة، بما في ذلك الأزمة حول المؤسسات التنفيذية والسيادية تؤدي إلى إطالة أمد البيئة الأمنية المتوترة في طرابلس وحولها.

وقالت: "مع استمرار الجماعات المسلحة في التمركز دعما إما لدبيبة أو باشاغا، يزداد خطر التصعيد" في إشارة إلى رئيس وزراء حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، ورئيس الوزراء الذي اختاره البرلمان الليبي فتحي باشاغا.

وأعربت عن قلق بالغ إزاء الاشتباكات المسلحة التي وقعت في طرابلس ليلة 21 يوليو، والاشتباكات في مصراتة في 23 يوليو، بين الجماعات المسلحة مما أدى إلى سقوط عدد غير مؤكد من الضحايا المدنيين.

وقالت بوبي "نجدد التأكيد على أهمية الحفاظ على وقف إطلاق النار في ليبيا، ونحث جميع الأطراف على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس ومعالجة الخلافات من خلال الحوار السلمي".

أخبار اخرى..

السني يحذر من انفلات الوضع في ليبيا «في أية لحظة»

حذر مندوب ليبيا الدائم لدى الأمم المتحدة، الطاهر السني، من «انفلات الأوضاع في أي لحظة ما لم يجر إيجاد حلول جذرية للأزمة بعيدًا عن التدخلات الخارجية والمناورات السياسية». 

وقال في إحاطته أمام جلسة مجلس الأمن أمس الإثنين: «هذه الأحداث والتي كان آخرها للأسف الاشتباكات المسلحة في العاصمة طرابلس منذ أيام، مواجهات روّعت الأهالي وراح ضحيتها العشرات من القتلى والجرحى بينهم مدنيون من أطفال ونساء». وأشاد «بتدخل القيادات الوطنية الفاعلة، سواء القيادات السياسية أو العسكرية أو الاجتماعية، ومساعيها للتهدئة، وإلا كانت الأوضاع قد تفاقمت أكثر»، وفق الموقع  الإلكتروني الرسمي للأمم المتحدة.