رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بدء جلسة مجلس الأمن بشأن الشرق الأوسط والاعتداء التركي على العراق

نشر
الأمصار

بدأ مجلس الأمن الدولي عقد جلسته بشأن الشرق الأوسط والاعتداء التركي الأخير على العراق.
وقبل ذلك أدان مجلس الأمن الدولي، الهجوم التركي على محافظة دهوك بالعراق.

وذكر مجلس الأمن الدولي في بيان، أنه يدين الهجوم على محافظة دهوك، كما انه يجدد دعمه لاستقلال العراق وسيادته ووحدته وسلامة أراضيه".

وأضاف: "ندعم السلطات العراقية في التحقيقات بشأن الهجوم، ونحث جميع دول الأعضاء على التعاون مع الحكومة العراقية لدعم التحقيقات".

وكان مجلس الأمن الدولي، قد حدد غدا الثلاثاء موعداً لعقد جلسة طارئة حول الاعتداء التركي.

وقال مصدر دبلوماسي للعراقية الإخبارية وتابعته وكالة الأنباء العراقية (واع)، إنه "بناء على طلب العراق حدد مجلس الامن الدولي الثلاثاء 26/ تموز 2022 موعداً لجلسة طارئة بخصوص الاعتداء التركي على الأراضي العراقية".

ومن جانبها، أعلنت وزارة الخارجية العراقية، اليوم الاثنين، أنها تقوم بتحشيد الجهود الوطنية لتوحيد الموقف العراقي حول الاعتداء التركي، مشيرة إلى أن هناك مساندة دولية بالدفاع عن سيادة العراق في مجلس الامن.

وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد الصحاف، إن "وزارة الخارجية حشدت الجهود الوطنية على مستوى مجلس النواب والحكومة العراقية لتوحيد الموقف العراقي بشأن الاعتداء التركي"، مبينا أن "ذلك سيكون رافعا للقرار الدبلوماسي العراقي".

وأضاف، أن "الدبلوماسية العراقية حشدت بدورها ايضا جميع جهود شركاء العراق واصدقائه حول الاعتداء التركي.

العراق.. سنطالب مجلس الأمن بإصدار قرار يساعد البلاد على إخراج حزب العمال

أكد وزير الخارجية العراقية فؤاد حسين، اليوم الثلاثاء، عمل العراق على استصدار قرار من مجلس الأمن لمساعدته على إخراج حزب العمال الكردستاني من أراضيه.
وقال حسين: "سنطالب مجلس الأمن بإصدار قرار يساعد العراق على إخراج حزب العمال، وواجبنا أن نعمل مع الدول الأخرى المعنية على إبعاد حزب العمال الكردستاني من أرض العراق".

وأضاف متحدثاً عن الوجود التركي، "يوجد أكثر من 4 آلاف عنصر تركي محارب ومئة نقطة عسكرية بالأراضي العراقية وقاعدة بعشيقة التي يتواجد فيها الجيش التركي تبعد عن الحدود 100 كم".
وتابع أن "تركيا تقول، إنها تدخل للعراق لمحاربة حزب العمال الذي يهددها وهذا أمر غير قانوني لأن توغلها لا يتم بالاتفاق مع العراق ولا يمكن لتركيا تخطي الحدود العراقية وإدعاء محاربة حزب العمال الكردستاني".