رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

رائد العزاوي: قرار غلق مقار المليشيات جاء بعد تعالي الأصوات بضرورة حلها

نشر
الأمصار

قال الدكتور رائد العزاوي، مدير مركز الأمصار للدراسات السياسية والاقتصادية، إن قرار غلق مكاتب الميليشات المسلحة وتجميد تحركاتهم، جاء بعد ان شعر قادة تلك الميليشات بالقلق ارتفاع الاصوات لحلها ، خصوصا بعد كلمة رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي حول فوضى السلاح .

وأكد العزاوي على أن الميليشيات أظهرت خلال الايام الماضية أنها لا تأتمر بامرة العراق وليست ضمن إمره القائد العام  للقوات المسلحة وهو امر خطير جدا.

وبين العزاوي  أن الحشد الشعبي هو جزء القوات المسلحة وموسس  وفق القانون 40 لسنة2016 ولكن جزء من هذا الحشد ينتمي للميليشيات لها اجندات خارجية.

وأوضح العزاوي : ان على المرجعية الدينية في النجف الاشرف بانهاء فتوى " الجهاد الكفائه " ودمج قوات الحشد بوزارة الدفاع اللعراقية، حتى نعرف من سيكون تحت امرة العراق ونعرف  “من يتحكم بها- ومن يتحكم بسلاحها- من يتحكم تحركات افرداها ”.

وأضاف العزاوي خلال مداخلة تلفزيونية عبر قناة "العربية الحدث " ان الحشد الشعبي الحقيقي خارج المدن على الحدود وان هذا الميليشيات داخل المدن تدعي انها من الحشد وهذا غير صحيح .

وشدد العزاوي على أن امام انهاء فوضى السلاح المنفلت والمليشيات امامنا  خطوتين لانهاء مسألة السلاح المنفرد وهي إما فتوى بانتهاء فترة الجهاد الكفائه تصدر من سماحة السيد علي السيستاني، وإما قرار من الأمم المتحدة بفرض عقوبات على تلك الميليشيات.

كما أكد على أن تنظيم داعش لم يعد له وجود في العراق، منبهًا على أن90 % من عمليات العسكرية لمواجهة تنظيم داعش كان يقوم بها الجيش العراقي وقوات مكافحة الارهاب مدعوما بطائرات الجيش العراقي و وخلفهم يقف جهاز المخابرات العراقي .

وقالت مصادر إعلامية، إن المرجع الأعلى سماحة السيد علي السيستاني ربما يوجه رسالة خلال الساعات القادمة.

وأوضحت المصادر أن الكلمة سوف يلقيها أحد وكلاءه المعتمدين ويشرح فيها وجهة نظر المرجع حول الأحداث الاخيرة التي جرت في العراق.

وقال ممثل السيستاني حسين النوري خلال زيارته لمجلس عزاء شهداء ثورة عاشوراء: المرجع الأعلى حزين جداً ومتأسف على ماحصل.

وكان قد بعث المرجع الأعلى آية الله العظمى السيد علي السيستاني، اليوم الخميس، بوفد لمجلس عزاء شهداء ثورة عاشوراء المقام في النجف الأشرف.