رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

العراق.. الحكيم والسفيرة الأمريكية يبحثان آليات الخروج من الانسداد السياسي

نشر
الحكيم والسفيرة الأمريكية
الحكيم والسفيرة الأمريكية

بحث رئيس تيار الحكمة الوطني في العراق السيد عمار الحكيم، اليوم الخميس، مع السفيرة الأمريكية الينا رومانيسكي، آليّات الخروج من الانسداد السياسي.

وذكر المكتب الإعلامي لرئيس تيار الحكمة في بيان، أن "السيد الحكيم، بحث مع السفيرة الأمريكية في العراق الينا رومانيسكي مستجدات الشأن السياسي العراقي والإقليمي وآليّات الخروج من الانسداد السياسي الحالي والعلاقات الثنائية بين العراق والولايات المتحدة الأميركية".

وجدد السيد الحكيم، "موقفه الداعي إلى تشكيل حكومة خدمة وطنية قادرة على إدارة المرحلة واستعادة ثقة الجمهور بالنظام السياسي، مبيناً، أن ذلك يحتاج إلى فريق منسجم يعمل بالأولويات وعلى رأسها الخدمات وفرص العمل".

ودعا، إلى "استعادة المؤسسات دورها الطبيعي في التشريع والرقابة، وضرورة اعتماد الحوار لتقريب وجهات النظر بين جميع القوى السياسية، وإلى معادلة تحتوي الجميع وتشركهم في صناعة القرار العراقي".

وأشار، وفقاً للبيان، إلى أن "العراق لا يمكن أن يختزل بقومية أو طائفة أو أي عنوان أو لون سياسي واحد"، مؤكداً "ضرورة التمسّك بالنظام السياسي؛ كونه نتاج تضحيات الشهداء في مواجهة الدكتاتورية والإرهاب".

وبدوره، بحث رئيس تيار الحكمة في العراق، السيد عمار الحكيم، الإثنين، مع رئيس تحالف عزم مثنى السامرائي، سبل معالجة الأزمة السياسية، فيما اكدا أهمية التواصل مع جميع الفرقاء السياسيين.

وذكر المكتب الإعلامي لتيار الحكمة، في بيان، إن "رئيس تيار الحكمة الوطني بحث خلال لقائه رئيس تحالف عزم مثنى السامرائي تطورات المشهد السياسي في العراق وسبل معالجة الأزمة السياسية الحالية".

وشدد الحكيم بحسب البيان، على "ضرورة الحوار الوطني وأهمية التواصل بين جميع الفرقاء السياسيين لتشكيل حكومة خدمة وطنية قادرة على تحقيق تطلعات الشعب العراقي بتوفير الخدمات وفرص العمل".

وأكد ضرورة  أن "تكون الحكومة القادمة مشكلة من فريق منسجم كفوء قادر على مواجهة التحديات فضلا عن قدرتها على التهيئة لإنتخابات مبكرة وفق الاشتراطات القانونية والدستورية".

وبدوره، دعا زعيم تيار الحكمة في العراق عمار الحكيم، إلى إطلاق حملة وطنية شاملة لمكافحة الأمية والإفادة من التجارب الناجحة في دول العالم.

وذكر الحكيم في بيان، أنه "يجب إطلاق حملة وطنية شاملة لمكافحة الأمية والإفادة من التجارب الناجحة في المنطقة والعالم".

وأشار الى أن "الإحصائيات الأخيرة أظهرت وصول نسبة الأمية في العراق إلى 13% بحسب وزارة التخطيط، ما يستدعي القلق الكبير إزاء هذه النسبة"، مشدداً على ضرورة "مجابهة هذه الآفة الخطيرة، وإطلاق يد الاستثمار والقطاع الخاص لإنشاء البنى التحتية من الأبنية المدرسية وغيرها لاستيعاب هذه الأعداد لاسيما في المناطق الريفية".