رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير الصحة اللبنانى ونظيره السورى يتابعان نقل جرحى وجثامين المركب الغارق

نشر
الأمصار

بحث كل من وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض ونظيره السورى حسن محمد الغباش كيفية نقل الجرحى الناجين من مأساة المركب، الذي غرق قبالة ​طرطوس، إلى ​لبنان،​ حيث يتم تحديد الموعد بناء على التقارير الطبية المتعلقة بحالتهم الصحية، إضافة إلى متابعة نقل جثامين الضحايا، وفق موقع النشرة .

 

ولفت إلى أنه تم تحضير مستشفيي ​طرابلس​ وحلبا الحكوميين وسائر ​المستشفيات الخاصة​ في الشمال لاستقبال الجثامين ومتابعة علاج الجرحى اللبنانيين على نفقة وزارة الصحة العامة". وبتوجيهات من الأبيض، سيتابع مدير العناية الطبية ​جوزف الحلو​ ما بدأه منذ ليل الخميس من تنسيق مع ​الصليب الأحمر اللبناني​ والهلال الأحمر العربي السوري لإنجاز مجمل الترتيبات اللوجستية المتعلقة بالجرحى كما بنقل جثامين الضحايا إلى لبنان.

 

وكان عدد ضحايا قارب المهاجرين الذي انطلق قبل أيام من لبنان باتجاه أوروبا وغرق قبالة سوريا إلى 81 قتيلاً، وتم إنقاذ 20 شخصاً من ركاب القارب المنكوب ونقلهم إلى المستشفى في سوريا للعلاج، وأوضحت السلطات السورية أن معظم الناجين يتلقّون مساعدة بواسطة الأوكسيجين، وبعضهم نقل إلى العناية المركزة.

 

وبحسب التلفزيون السوري، فإن المركب كان يستقله حوالى 150 شخصاً، ونقل المدير العام للموانئ البحرية السورية العميد سامر قبرصلي عن ناجين قولهم، إن "الزورق انطلق من لبنان - المنية (شمال) منذ عدة أيام بقصد الهجرة" وعلى متنه ركاب من جنسيات عدة.

 

من جهته، أشار وزير النقل اللبناني علي حمية إلى أن "الزورق يحمل على متنه لبنانيين" لم يحدد عددهم.

 

اقرا ايضا . 

أكد نجيب ميقاتي رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية تقدم محادثات ترسيم الحدود البحرية الجنوبية مع إسرائيل، معتبرا أن الحل النهائي لم ينجز بعد.

 

وأضاف ميقاتي، "ساعدت الوساطة الامريكية في الدفع باتجاه اتمام الترسيم، لكن لا تزال هناك تفاصيل ينبغي توضيحها، حتى الآن يمكنني القول إن التقدم جيد، لكن الحل النهائي لم ينجز بعد".

 

وأشار إلى أن كافة الأحزاب السياسية اللبنانية، تدعم قرارات الحكومة ومواقفها في المفاوضات.

وفيما يتعلق بالانتخابات الرئاسية، قال ميقاتي إن انتخاب رئيس جديد للجمهورية لا يشكل الحل الكامل للمشكلات التي يعاني منها لبنان، لكنه استحقاق ضروري ومدخل لحل العديد من التحديات والمشكلات التي تواجه لبنان.

وأضاف: إذا اضعنا الفرصة الحالية، سيكون ذلك عبئا ومشكلة جديدة.. فانتخاب رئيس جديد للبلاد، مع فريق عمل جديد يمنح البلد فرصة لاتمام الإصلاحات المطلوبة، خاصة وأن كافة قوانين الإصلاح موجودة، إلا أننا بحاجة لإرادة سياسية لوضعها موضع التنفيذ".

وعن الاتفاق مع صندوق النقد الدولي، قال ميقاتي: نأمل ان نوقع الاتفاق النهائي في أقرب وقت ممكن، وسيكون نوعا من المصادقة الائتمانية لتمكين الدول المانحة الأخرى من دعم لبنان ومساعدته، وبمجرد الانتهاء من الاتفاق، يمكننا الحصول على 12 مليار دولار بسهولة، لقد وعدنا المانحون تقديم ضعف أو ثلاثة أضعاف ما يقدمه صندوق النقد الدولي لتمويل القطاعين العام والخاص في لبنان".