رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

أكرم توفيق.. الأمل الأخير لإنقاذ ثغرة الأهلي القاتلة

نشر
أكرم توفيق
أكرم توفيق

عانى الأهلي على الصعيد الدفاعي كثيرا في الموسم الماضي ما تسبب في خسارة الفريق للألقاب.

ومثلت الجبهة اليمنى صداعا كبيرا بعد إصابة أكرم توفيق بقطع في الرباط الصليبي وغيابه عن الملاعب معظم فترات الموسم.

وظهر ضعف الجبهة اليمنى في غياب أكرم في مواجهات مثل الوداد المغربي بنهائي دوري أبطال إفريقيا إلى جانب مواجهات الزمالك في الدوري ونهائي كأس مصر، بسبب أخطاء محمد هاني في التغطية والرقابة.

وعاد أكرم توفيق للمشاركة في المباريات خلال وديات الفريق استعدادا للموسم الجديد بعد غياب قرابة الـ8 أشهر بعد تعرضه للإصابة بالصليبي مع منتخب مصر في كأس الأمم الإفريقية بالكاميرون.

وتعد عودة أكرم إضافة فنية كبيرة للجبهة اليمنى للأهلي خصوصا وأن اللاعب كان رقم 1 في مصر بمركزه قبل الإصابة، واستطاع أن يتسلل من دكة البدلاء إلى التشكيل الأساسي لفريقه ثم المنتخب بنجاح واقتدار.

وشهدت الوديات التي خاضها الأهلي استعدادا للموسم الجديد مشاركة أكرم توفيق في الجبهة اليمنى مع المدرب الجديد مارسيل كولر، في إشارة لرغبته الاستفادة منه في هذا المركز وليس وسط الملعب.

ويتميز أكرم توفيق بمجهوده البدني وروحه القتالية إلى جانب تفوقه في الجانب الدفاعي، وهو الأمر الذي يصب في مصلحته في المباريات القوية والهامة. 

منافسة ثنائية 

انضم كريم فؤاد لمنتخب مصر الأول بعد مشاركته أساسيا مع الأهلي بنهاية الموسم الماضي مع المدير الفني السابق ريكاردو سواريش.

ويسعى كريم فؤاد بلا شك لإثبات أحقيته في الاستمرار مع منتخب مصر تحت قيادة البرتغالي روي فيتوريا، وهو ما يزيد المنافسة في مركزه ويصب في مصلحة الفريق الأحمر دون شك.

كما يظل محمد هاني أحد الخيارات أمام كولر بعدما تم تصعيده للفريق الأول في 2015، ويسعى في إثبات جدارته ومحو الصورة السيئة التي ظهر عليها في الفترة السابقة.

وظهر هاني في وديات الأهلي بديلا بعد عودة أكرم توفيق، فيما ظهر كريم فؤاد لدقائق معدودة أمام طلائع الجيش لتواجده مع منتخب مصر، وينتظر الثلاثي منافسة شرسة وقوية للغاية المستفيد منها كولر.

وقال أحمد نخلة نجم الأهلي الأسبق" إن مركز الظهير الأيمن بوجود الثلاثي "أكرم وهاني وكريم"، أصبح أقوى مراكز القلعة الحمراء، وهو ما سيفيد الفريق في الموسم الجديد.

وشدد نخلة على أن المنافسة بين الثلاثي قوية وتصب في مصلحة الفريق في النهاية لأنها ستفرز على الأقل لاعب مميز ليشارك بشكل أساسي مع الفريق، بينما سينتظر الثنائي الآخر الفرصة.