رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الإسكوا: المنطقة العربية تواجه تحديات ملحوظة في مجال التعليم

نشر
الأمصار

قالت لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا “الإسكوا”، إن المنطقة العربية تواجه تحديات ملحوظة في مجال التعليم، حيث بلغت حصص تحديات التعليم على دليل تحدي التنمية البشرية المعدل حسب الجودة، 48% في عام 2020، مقابل 50 % في عام 2010، و49% في عام 2000.

 

يأتي ذلك نظرًا إلى التفاوتات الملحوظة والمدعومة بالوثائق في قطاع التعليم بين البلدان العربية وداخل البلد الواحد.

 

وأكدت لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا، أنه لابد من معالجة الفجوات في التعليم، الذي يوصف غالبا بأنه اداة مناسبة لتحقيق التكافؤ، نظرا لتأثيره الهائل على التحديات الأخرى، ولا سيما في ظل الثورة الصناعية الرابعة.

 

وبالنسبة لحصص سكان مناطق العالم، في كل مستوى من مستويات دليل تحدي التنمية البشرية المعدل حسب الجودة، اشتملت فئة التحديات المتوسطة في عام 2020 على أكبر حصة، ويعد ذلك تحسنًا هامًا مقارنة بعام 2000، حين كان لفئة التحديات المرتفعة الحصة الأكبر. 

 

ويعزى هذا التغيير أساسا إلى تحسن درجات بعض البلدان ذات الكثافة السكانية المرتفعة في جنوب آسيا، كما فى بنجلاديش والهند، اللتين انتقلتا من فئة التحديات المرتفعة جدا إلى فئة التحديات المرتفعة بين عامي 2000 و 2010، حيث حققت باكستان انتقالا مماثلاً بين عامي 2010 و 2020، وثمة سبب آخر للتحسن العالمي في هذا المجال يتمثل في التقدم المحرز من جانب بعض البلدان في شرق آسيا والمحيط الهادئ، مثل إندونيسيا، التي انتقلت من فئة التحديات المرتفعة إلى فئة التحديات المتوسطة بين عامي 2000 -2010. 

 

وتضم بلدان أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى معظم الأفراد الذين ما زالوا يواجهون تحديات مرتفعة جدا. 

 

وقد أحرزت البلدان التي تواجه تحديات منخفضة بعض التقدم، حيث انتقلت فرنسا وألمانيا وجمهورية كوريا وسنغافورة من فئة التحديات المنخفضة إلى فئة التحديات المنخفضة جدا بين عامي 2000 و2010.

 

اقرأ أيضًا..

ارتفاع إيرادات مصانع السيارات في الصين بنسبة 6.7%


سجل قطاع تصنيع السيارات الصيني نموا ثابتا في الإيرادات خلال الأرباع الثلاثة الأولى من 2022، حسبما أظهرت بيانات الهيئة الوطنية للإحصاء.

وقالت الهيئة إن القطاع حقق نحو 6.61 تريليون يوان (حوالي 922 مليار دولار أمريكي) خلال الفترة من يناير/كانون الثاني إلى سبتمبر/أيلول الماضيين، بزيادة نسبتها 6.7% عن الفترة المقابلة من العام الماضي.

تقلص أرباح قطاع السيارات بـ1.9%

وأظهرت البيانات تقلص أرباح القطاع خلال الأشهر التسعة بنسبة 1.9%، على أساس سنوي، مع انخفاض معدل التراجع بواقع 5.4% عن الرقم المسجل خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام، بحسب ما أوردته وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا).

وتابعت الهيئة أنه خلال شهر سبتمبر/أيلول فقط، شهد القطاع زيادة في أرباحه بنسبة 47.4% عن العام الماضي، وذلك بفضل انتعاش سلاسل التوريد والسلاسل الصناعية، إضافة إلى نمو إنتاج سيارات الطاقة الجديدة.

 

وأنتجت الصين 19.63 مليون سيارة في الأشهر التسعة الأولى، بزيادة نسبتها 7.4% على أساس سنوي. وتم بيع إجمالي 19.47 مليون سيارة في البلاد خلال الفترة المذكورة، بزيادة 4.4% عن العام الماضي، وفقا للجمعية الصينية لمصنعي السيارات.

نمو اقتصاد الصين بأسرع من المتوقع

وكانت بيانات رسمية صينية قد أظهرت الإثنين 24 أكتوبر/تشرين الأول 2022، أن الناتج المحلي الإجمالي، في ثاني أكبر اقتصاد في العالم، قد نما على أساس سنوي بنسبة 3.9 بالمئة في الربع الثالث (من يوليو إلى سبتمبر). متجاوزًا توقعات وكالة "رويترز" عند 3.4 بالمئة. وكان الاقتصاد الصيني قد نما بنسبة 0.4 بالمئة في الربع الثالث من العام الماضي.

وعلى الرغم من الانتعاش، يواجه الاقتصاد الصيني تحديات متزايدة منها إستراتيجية صفر كوفيد وأزمات قطاع العقارات، بالإضافة للعوامل الخارجية من أزمة أوكرانيا والتباطؤ العالمي بسبب ارتفاع معدلات الفائدة للحد من التضخم المتفشي حول العالم.