رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

أطول صفقات الغاز المسال.. قطر للطاقة تؤمّن احتياجات سينوبك لمدة 27 عامًا

نشر
الأمصار

تتمحور أنشطة قطر للبترول وشركاتها التابعة ومشاريعها المشتركة حول استكشاف وتنقيب وإنتاج ونقل وتخزين وتسويق وبيع النفط الخام وسوائل الغاز الطبيعي والغاز المحول إلى سوائل والغاز الطبيعي المسال والمنتجات المكررة والبتروكيماويات والأسمدة.

وتعتمد إستراتيجية الشركة في عمليات الاستكشاف وتنفيذ المشاريع الجديدة على اتفاقيات الاستكشاف والمشاركة في الإنتاج (EPSA)، واتفاقيات التطوير والمشاركة في الإنتاج (DPSA)، التي تعقدها مع كبرى شركات النفط والغاز العالمية.

كما تتميز مشاريع الشركة بالشفافية والإبداع والتصميم على تحقيق مستويات غير مسبوقة سواء من حيث النوعية أو الخدمات، وتعمل على تحقيق ذاتها من خلال تنمية روح العمل، كما تتم نشاطات وعمليات الشركة في مناطق مختلفة من الدولة كالدوحة ومسيعيد ودخان ورأس لفان (برا)، والمناطق البحرية التي تشمل جزيرة حالول ومحطات الإنتاج ومنصات الحفر القائمة في مواقع عمليات قطر للبترول ضمن الحقول البحرية وحقل غاز الشمال.

لمدة 27 عامًا.. قطر للطاقة تؤمّن احتياجات سينوبك الصينية

وقّعت شركة قطر للطاقة اتفاقية مع شركة سينوبك الصينية، تُعَد أطول صفقات الغاز المسال؛ إذ تمتد لنحو 27 عامًا.

وتأتي الصفقة ضمن الخطوات التي تنفذها الشركة القطرية لتكون لتكون أكبر شركة في تجارة الغاز الطبيعي المسال في العالم، خلال 5 إلى 10 سنوات مقبلة.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة قطر للطاقة وزير الدولة لشؤون الطاقة، سعد الكعبي، اليوم الإثنين، إن شركته وقّعت اتفاقية بيع وشراء مدتها 27 عامًا مع شركة سينوبك الصينية، وهي تُعد أطول صفقات الغاز المسال.

تحوّل في تجارة الغاز

قال الكعبي: "اليوم يُعَد علامة فارقة في أول اتفاقية بيع وشراء لمشروع حقل الشمال الشرقي؛ إذ تبلغ 4 ملايين طن لمدة 27 عامًا لشركة سينوبك الصينية"، حسبما ذكرت وكالة رويترز.

قطر للطاقة وسعد بن شريدة الكعبي
سعد بن شريدة الكعبي 

وأضاف "أن أطول صفقات الغاز المسال التي وقّعتها قطر للطاقة وسينوبك يدل على وجود صفقات طويلة الأجل مهمة لكل من البائع والمشتري".

ويُعد حقل الشمال جزءًا من أكبر حقل غاز في العالم تشترك فيه قطر مع إيران التي تسمي حصتها بارس الجنوبي.

ووقّعت شركة قطر للطاقة، في وقت سابق من هذا العام، صفقات لتطوير حقل الشمال الشرقي، وهي المرحلة الأولى والكبرى من خطة توسعة حقل الشمال المكونة من مرحلتين، والتي تشمل 6 قطارات للغاز الطبيعي المسال من شأنها زيادة قدرة التسييل في قطر إلى 126 مليون طن سنويًا بحلول عام 2027 ارتفاعًا من 77 مليون طن سنويًا.

تأمين الإمدادات في المستقبل

قال الكعبي: "نحن سعداء للغاية بشأن هذه الصفقة مع سينوبك؛ لأن لدينا علاقة طويلة الأمد في الماضي، وهذا يرتقي بعلاقتنا إلى آفاق جديدة؛ حيث لدينا منتجع صحي سيستمر حتى خمسينيات القرن الماضي".

وأشار الكعبي إلى أن المفاوضات مع مشترين آخرين في الصين وأوروبا والعالم ممن يريدون تأمين الإمدادات مستمرة.

وشدد على أن التقلبات الأخيرة في أسواق الطاقة دفعت المشترين إلى فهم أهمية وجود معروض طويل الأجل.

وأضاف الكعبي أن المفاوضات جارية مع العديد من الكيانات للحصول على حصة في مشروع توسعة حقل الشمال.

واحتفظت شركة قطر للطاقة بنسبة 75% بشكل عام في مشروع توسعة حقل الشمال، ويمكن أن تتخلى عما يصل إلى 5% من هذه الحصة لبعض المشترين.

وقالت مصادر، في يونيو/حزيران، إن شركات النفط الوطنية الصينية الكبرى تجري محادثات متقدمة مع قطر للاستثمار في حقل الشمال الشرقي.

قطر للطاقة تعلن خطوة جديدة لتنفيذ أكبر مشروع غاز مسال في العالم 

أعلنت قطر للطاقة، اختيارها شركة شل العالمية، لتكون شريكًا ثانيًا في توسعة حقل الشمال، أكبر مشروع غاز مسال في العالم.

وأعلن الرئيس التنفيذي لشركة قطر للطاقة، اليوم الأحد 23 أكتوبر/تشرين الأول (2022)، اختيار الشركة العالمية للمشاركة في توسعة حقل الشمال، الواقع جنوب دولة قطر، وفق ما نشرته وكالة رويترز.

وقال وزير الطاقة القطري، الرئيس التنفيذي لشركة قطر للطاقة، المهندس سعد بن شريدة الكعبي، إن شركة شل ستحصل على نسبة تبلغ 9.3% من أكبر مشروع غاز مسال في العالم، بينما ستحتفظ "قطر للطاقة" بنسبة تبلغ 75% من المشروع.

تعاون قطر للطاقة وشل

قال الرئيس التنفيذي لشركة قطر للطاقة، سعد بن شريدة الكعبي، إن عقد تطوير أكبر مشروع غاز مسال في العالم، وهو توسعة حقل الشمال، سيُمنَح في الربع الأول من العام المقبل 2023.

وأضاف الكعبي أن شركة قطر للطاقة مستعدة لمناقشة الأعمال مع شركة شل في جميع قطاعات الطاقة، ومنفتحة على هذه الأعمال، وفق التصريحات التي اطلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.

ولفت وزير الطاقة القطري إلى أن مشروع تطوير حقل الشمال الجنوبي، من المنتظر أن يضيف ما يصل إلى 16 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال إلى الطاقة الإنتاجية لدولة قطر خلال المرحلة الحالية.

وتختص عقود تطوير حقل الشمال الجنوبي، وهو أكبر حقول الغاز الطبيعي في العالم، بالجزء الخاص بدولة قطر من الحقل؛ حيث إنها تشترك مع إيران فيه، ويسمى الجزء الخاص بإيران في الحقل باسم "بارس".

طاقة أنظف للعالم

وأشار بن شريدة الكعبي إلى استمرار قطر للطاقة في تسخير جهودها لتوفير طاقة أنظف إلى جميع أركان العالم من أجل نمو أكبر ومستقبل أفضل للجميع.

وقال: "إن كميات الغاز الطبيعي المسال الجديدة التي ستوفرها الشركة للأسواق تأتي في وقت يحتل فيه الغاز الطبيعي أهمية بالغة في ظل التقلبات الجيوسياسية الأخيرة، وفي ظل الحاجة الملحة لمصادر طاقة أنظف تلبي الأهداف البيئية العالمية".

وتابع: "كما تأتي هذه الكميات كإضافة مرحب بها وسط اهتمام عالمي متزايد ليس بأمن الطاقة فقط، بل أيضًا بانتقال عملي إلى طاقة منخفضة الكربون وبوصول عادل ومنصف إلى مصادر الطاقة الأنظف".

 أكبر مشروع غاز مسال في العالم

بتوقيع شركة شل عقد المشاركة في تطوير أكبر مشروع غاز مسال في العالم، تنضم إلى مجموعة من الشركات العالمية التي اختارتها شركة قطر للطاقة، المملوكة للدولة، في مشروع توسعة حقل الشمال.

وتعد المرحلة الأولى من المشروع، هي الأكبر في خطة توسعة حقل الشمال، التي تشمل مرحلتين، لإنشاء 6 قطارات للغاز المسال سترفع قدرة دولة قطر على إسالة الغاز، من 77 مليون طن سنويًا في الوقت الحالي، إلى 126 مليون طن بحلول عام 2027.

وسبق أن وقّعت شركة قطر للطاقة عقودًا مع شركات توتال إنرجي وإكسون موبيل وإيني الإيطالية وكونوكو فيليس، لمنحها حصصًا في المرحلة الأولى لتوسعة حقل الشمال، وفق معلومات اطلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.

وخلال شهر سبتمبر/أيلول الماضي 2022، اختارت الشركة القطرية شركة توتال إنرجي الفرنسية أول شريك لها في مشروع حقل الشمال الجنوبي، مؤكدة أنها ستختار شركاء من بين المشاركين بالفعل في المرحلة الأولى.

وتعتزم شركة قطر للطاقة الاستحواذ على عدد من الشركات التجارية، ضمن إستراتيجيها لتكون أكبر شركة في تجارة الغاز الطبيعي المسال على مستوى العالم.

وقال الرئيس التنفيذي للشركة ووزير الدولة لشؤون الطاقة سعد الكعبي، إن قطر للطاقة تهدف إلى أن تصبح أكبر متداول في العالم للغاز الطبيعي المسال، من خلال النمو العضوي والعمل على تكوين فرق تجارية.

وتخطط الشركة القطرية لتكون أكبر شركة للغاز الطبيعي المسال في العالم، خلال 5 إلى 10 سنوات مقبلة.

وتنفّذ قطر للطاقة عددًا من مشروعات عملاقة، في مقدّمتها توسعة حقل الشمال الذي سيزيد قدرة الشركة على الإسالة من 77 مليون طن سنويًا إلى 126 مليون طن سنويًا بحلول عام 2027، والتوسع في نشاط في تجارة الغاز المسال على مستوى العالم.