رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

تفاصيل الاتفاق الموقع بين المغرب ومنظمة "يونسكو" لحماية التراث بإفريقيا‎‎

نشر
الأمصار

كشف مصدر مطلع أن الاتفاق الموقع بين المغرب ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “يونسكو” يتعهد فيه الطرفان بتقديم “خبراتهما” للقارة الإفريقية، من خلال سلسلة من أنشطة “بناء القدرات” في مجال الحفاظ على التراث الثقافي غير المادي.

وتشمل هذه التدريبات إدراج التراث العالمي، واستخدام ممارسات الحفظ الجيدة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية، وإدارة وصيانة المواقع المدرجة في قائمة التراث العالمي.

كما تغطي الاتفاقية أيضا مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية؛ من خلال تدريب المتخصصين في المتاحف في هذه المعركة، وكذلك في الحفاظ على المجموعات، وإنشاء قوائم الجرد، وتعزيز دور المتاحف للمجتمعات.

بالإضافة إلى بناء القدرات، تشمل هذه الشراكة أيضًا مكونًا للتعاون الفني مع “يونسكو” لتنفيذ بعثات قصيرة أو طويلة الأجل لخبراء مغاربة في الدول المستفيدة، وتنظيم دورات تدريبية في المنظمات العامة في المغرب لموظفي الخدمة المدنية أو الفنيين الأفارقة، بالإضافة إلى الندوات الفنية مع مشاركة الدول الشريكة في مختلف الفعاليات الوطنية والدولية التي تنظمها “يونسكو”.

وستعمل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة مع السلطات المغربية لحماية التراث في بلدان إفريقيا جنوب الصحراء، بموجب اتفاق شراكة تم توقيعه في الرباط. وستتعاون بشكل خاص في جهود مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية. كما سيتبادل الطرفان خبراتهما في حماية القطع الأثرية الثقافية مع المتخصصين في المتاحف، وتعزيز دور المتاحف في المجتمعات الإفريقية، وإنشاء قوائم الجرد، وتدريب خبراء الحفاظ على التراث.

اخبار أخري..

الجزائر تشارك بوفد وزاري في النسخة الثامنة لمنتدى الحوار المتوسطي.

تشارك الجزائر، بوفد وزاري هام، في النسخة الثامنة لمنتدى الحوار المتوسطي رفيع المستوى (ROME-MED)، الذي سيفتتح أعماله الجمعة بمدينة روما الإيطالية.

وأوضحت وزارة الخارجية الجزائرية -في بيان- أن الجزائر تشارك بوفد هام يضم وزير الخارجية رمطان لعمامرة، ووزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، ووزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة، ياسين المهدي وليد، في النسخة الثامنة من هذا المنتدى رفيع المستوى.
وبحسب البيان، يضم هذا المنتدى، الذي أطلقته منذ عام 2015 الحكومة الإيطالية بالشراكة مع المعهد الإيطالي للدراسات السياسية الدولية، سنويا مسؤولين رفيعي المستوى، من بينهم رؤساء دول ووزراء وممثلين عن منظمات إقليمية ومؤسسات بحثية من ضفتي البحر المتوسط، بهدف تعزيز الحوار والتعاون لمواجهة مختلف التحديات التي تواجه الفضاء الأورومتوسطي.