رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

انتخاب المغرب نائبًا لرئيس اللجنة الدولية الحكومية لصون التراث الثقافي

نشر
الأمصار

انتخب المغرب اليوم السبت، نائبا لرئيس اللجنة الدولية الحكومية للتراث الثقافى غير المادي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسكو)، وجاء انتخاب المغرب بمناسبة انعقاد الدورة الـ17 للجنة الدولية الحكومية لصون التراث الثقافي غير المادي لليونسكو، المنعقدة بالرباط برئاسة المغرب خلال الفترة من 28 نوفمبر الماضي إلى 3 ديسمبر الجاري.

وإلى جانب المغرب، تم انتخاب كل من سلوفاكيا وسويسرا وبيرو وبنجلاديش لشغل منصب نائب رئيس اللجنة الدولية الحكومية لصون التراث الثقافي لليونيسكو .
وتتولى بوتسوانا رئاسة اللجنة ممثلة في سفيرها المفوض فوق العادة لدى فرنسا، مراد مستاك، فيما تم انتخاب التشيكية إيفا كومينكوفا مقررة للجنة فى دروتها المقبلة (الدورة الـ18) التي ستنعقد في ديسمبر 2023.

وتتكون اللجنة من 24 ممثلا منتخبا من بين 180 دولة طرف في اتفاقية 2003 لصون التراث الثقافي غير المادي، وتدعم الاتفاقية حماية المعارف والخبرات اللازمة لحرف الصناعة التقليدية، وكذا الممارسات الثقافية المتوارثة جيلا بعد جيل، من قبيل التقاليد الشفوية، فنون العرض، الممارسات الاجتماعية، الطقوس والتظاهرات الاحتفالية، إلى جانب المعارف والممارسات المتعلقة بالطبيعة والكون.

 

أخبار أخرى..

المغرب وإيطاليا يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مجال البيئة

 

الأمصار

 

وقع المغرب وإيطاليا، مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مجال البيئة والتنمية المستدامة.

تم التوقيع على هذه المذكرة من قبل وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، ونظيرها الإيطالي جيلبرتو بيتشيتو فراتين، وذلك على هامش أشغال النسخة الثامنة من منتدى روما للحوار المتوسطي.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكدت بنعلي أن هذه المذكرة تشكل فرصة جديدة لتعزيز التعاون المشترك مع إيطاليا، والذي يعود إلى عدة عقود، مضيفة أن مذكرة التفاهم هذه ستمكن من تنفيذ مشاريع وبرامج مشتركة، وتعزيز بناء القدرات، ونقل التكنولوجيا، والمساعدة التقنية، فضلا عن تطوير الشراكة بين القطاعين العام والخاص.

من جانبه رحب الوزير الإيطالي بالتعاون المغربي الإيطالي في مختلف المجالات، وخصوصا في القطاع الطاقي، معربا عن رغبته في الارتقاء به إلى أعلى مستوى.

وأشار فراتين إلى أن هذه الاتفاقية الجديدة ذات أهمية كبيرة لمنطقة البحر الأبيض المتوسط، والتي من المقرر أن تصبح قطبا طاقيا في أوروبا، مشددا على الحاجة إلى توحيد الجهود للاستجابة المشتركة لتحديات المناخ والطاقة.

وسيركز هذا التعاون، بشكل خاص، على تغير المناخ وتنفيذ المساهمات المحددة وطنيا، وحماية التنوع البيولوجي، والإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية، ومنع وتقليل التلوث البحري بالمواد الهيدروكربونية، والإدارة المستدامة والمتكاملة للموارد المائية، فضلا عن التحول الطاقي والطاقات المتجددة.

وتأتي مذكرة التفاهم هذه استمرارا للتفاهم التقني الموقع عام 2016 بين المغرب وإيطاليا والذي شكل الإطار الأول للتعاون الثنائي في مجال البيئة والتنمية المستدامة.