رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مواجهات بين الفلسطينيين والاحتلال في مناطق متفرقة

نشر
الأمصار

وقعت مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، في مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة.

وقالت مصادر أمنية وطبية فلسطينية إن طفلا أصيب بجروح خطيرة بالرصاص الحي، مساء اليوم، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال قرب المدخل الجنوبي لمدينة "أريحا".

 

 إصابة حرجة برصاص الاحتلال الحي 

 

 

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية بأن إصابة حرجة برصاص الاحتلال الحي في الرأس وصلت مستشفى أريحا الحكومي، من مخيم عقبة جبر، وتم نقله إلى مجمع فلسطين الطبي برام الله.

وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال اقتحمت قرى في محافظة "جنين" الشمالية ونصبت حواجز عسكرية.

وأصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين، جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي لمسيرة بيت دجن الأسبوعية المناهضة للاستيطان، شرق محافظة نابلس.
وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص، وقنابل الصوت، والغاز المسيل للدموع، صوب المشاركين في المسيرة، التي ينظمها أهالي القرية بشكل أسبوعي في الأراضي المهددة بالمصادرة.

 

 مواطنا أصيب بقنبلة غاز

وأفاد مدير الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر في نابلس أحمد جبريل بأن مواطنا أصيب بقنبلة غاز بالقدم، وعشرة مواطنين آخرين أصيبوا بالاختناق وجرى تقديم العلاج لهم ميدانيا.

وفي المحافظة ذاتها.. هاجم مستوطنون، منزل مواطن فلسطيني واعتدوا عليه، وسط تواجد لقوات الاحتلال في المنطقة.

وفي محافظة "قلقيلية".. أصيب شابان بالرصاص المطاطي، والعشرات بحالات الاختناق الشديد بينهم نساء وأطفال، خلال قمع جيش الاحتلال لمسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان، والتي انطلقت ابتهاجا بحرية المناضل كريم يونس.

وقال شهود عيان إن مواجهات عنيفة اندلعت بين الشبان وجنود الاحتلال الذين أطلقوا الرصاص المعدني بكثافة صوب الشبان، إضافة إلى عشرات قنابل الغاز التي سقط معظمها في منازل المواطنين، ما أدى لإصابة شابين بجروح والعشرات بالاختناق عولجوا جميعهم ميدانيا.

وأوضح الشهود أن جنود الاحتلال حاولوا أكثر من مرة اقتحام البلدة إلا أن الشبان تصدوا لهم بالحجارة وزجاجات الطلاء ولأجبروهم على التراجع، رغم إطلاقهم الرصاص الحي بكثافة.

رئيس فلسطين: الشعب سيواصل ثباته على أرض أجداده

وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن الشعب الفلسطيني سيواصل ثباته على أرضه وأرض أجداده، وحماية تراثه الحضاري، ومقدساته المسيحية والإسلامية، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة وكنيسة المهد والحرم الإبراهيمي بالخليل.
وأكد الرئيس الفلسطيني مواصلة الاحتفال بهذه المناسبات الوطنية والدينية، وحماية الإرث والمقدسات والوجود الإسلامي والمسيحي على أرض فلسطين المقدسة، كجزء أصيل من وجود الفلسطينيين التاريخي ونسيجهم الوطني في مدنهم وقراهم ومخيماتهم.