رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مصر.. دار الإفتاء تستطلع هلال شهر رجب لعام 1444 هجريًا

نشر
الأمصار

تستطلع دار الإفتاء المصرية، اليوم، هلال شهر رجب لعام 1444 هجريًا، بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ فى أنحاء الجمهورية، وسيجرى إعلان نتيجة استطلاع الهلال على الصفحة الرسمية للدار على مواقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، بالإضافة إلى حسابات الدار على باقى مواقع التواصل الاجتماعى.

 

وولد هلال شهر رجب مباشرة بعد حدوث الاقتران فى تمام الساعة العاشرة والدقيقة 54 مساءً بتوقيت القاهرة المحلى أمس السبت  28 من جمادى الآخرة 1444 هـ الموافق 2023/1/21م (اليوم السابق ليوم الرؤية).

 

اقرأ أيضًا..

مصر.. دار الإفتاء: إلقاء القمامة في مياه النيل مُحرم شرعًا


نشرت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، فتوى بعنوان "حكم إلقاء القمامة والحيوانات في مياه النيل".

 

في ذلك السياق، قالت دار الإفتاء: "جعل الله تعالى الماء أصل الحياة؛ فقال تعالى: ﴿وجعلنا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ﴾ [الأنبياء: 30]، وبيَّن النبيُّ صلَّى الله عليه وآله وسلم فضائل ماء النيل فقال صلى الله عليه وسلم: «ثم رُفعت لي سدرة المنتهى، فإذا نبقها مثل قلال هَجَر، وإذا ورقها مثل آذان الفيلة قال هذه سدرة المنتهى، وإذا أربعة أنهار: نهران باطنان، ونهران ظاهران. فقلت: ما هذان يا جبريل؟ قال: أما الباطنان، فنهران فى الجنة، وأما الظاهران فالنيل والفرات» (رواه الشيخان)، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «سيحان وجيحان، والفرات والنيل كلٌّ من أنهار الجنة» (رواه مسلم)".

 

 

وأضافت دار الإفتاء: "فالحديثان يدلان دلالةً واضحةً على تَكريمِ نهر النيل؛ ولذا فإلقاء القمامة والحيوانات في مياهه حرام شرعًا؛ لأنه يتنافى مع هذا التكريم، كما أنَّ فيه اعتداءً على مجموع الناس الذين هم شركاء فيه؛ كما قال النبي صلى الله عليه وآله: «الناس شركاء في ثلاث: الماء والنار والكلأ» (رواه أحمد وأبو داود)".

 

وفي وقتٍ سابق، ذكرت دار الإفتاء المصرية، في منشور على صفحتها الرسمية بموقع "فيسبوك"، أنه لا مانع شرعًا من تهنئة غير المسلمين في أعيادهم ومناسباتهم، وليس في ذلك خروج عن الدين كما يدَّعي بعض المتشددين.

وأضافت أن "تهنئة شركاء الوطن من غير المسلمين بمناسباتهم وأعيادهم من حسن الجوار ورد التحية بالحسنى وحسن التعايش، وهي مبادئ إنسانية راقية يدعو إليها الشرع الشريف كتابًا وسنةً ومارستها السيرة النبوية العطرة".