رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

معاركه بالمنطقة العراقية السورية.. السجن 18 عاما لداعشي بفرنسا

نشر
الأمصار

قضت محكمة الجنايات الخاصة في باريس، الإثنين، على العنصر السابق بتنظيم داعش الإرهابي جوناثان جيفري، بالسجن 18 عاما.

وشارك جيفري تنظيم داعش الإرهابي في معاركه بالمنطقة العراقية-السورية من فبراير 2015 إلى فبراير 2018، وقالت المدعية العامة في النيابة العامة الوطنية لمكافحة الإرهاب بفرنسا، إن "جيفري انتهازي، شارك دون تردد في معارك تنظيم داعش، بما في ذلك في هجمات في أوروبا".

وخلال التحاقة بصفوف التنظيم في سوريا، خدم جيفري بكتيبة أنور العولقي التابعة لتنظيم داعش والتي كانت تضم عشرات الفرنسيين، وبينهما الأخوان جان ميشيل وفابيان كلين، مسؤولي الدعاية في التنظيم الإرهابي، كما أنهما تبنّيا اعتداءات 13 نوفمبر/تشرين الثاني 2015 في فرنسا.

أما في العراق، فقد قاتل جيفري ضمن صفوف التنظيم الإرهابي في الرمادي ضمن كتيبة "طارق بن زياد" التي أنشأها عبدالإله حميش (إرهابي فرنسي معروف باسم أبو سليمان الفرنسي) وكان من بين تلك الكتيبة مهاجمو صالة باتاكلان.

 

اعتقاله في تركيا

 

وحول اعترافاته للمحققين أكدت المدعية العامة أن ما كشفه بعد اعتقاله بتركيا في فبراير 2017، كانت مجرد "أقوال لم تدعمها الحقائق".

وأشارت المدعية العامة إلى أنه "لم يتم حل أي قضية بفضل جيفري، لأن ما قاله (للمحققين) ليس متسقا، كما ثبت أحياناً أنه مضلل".

ووجهت إلى جيفري المحتجز منذ 2017 تهم تصل عقوبتها القصوى إلى السجن 30 سنة، وشرح جيفري، البالغ من العمر 40 عاماً، خلال جلسة استجوابه، مساره داخل تنظيم داعش.

جيفري إرهابي داعشي فرنسي


جوناثان جيفري، هو إرهابي فرنسي، كان قد انضم لتنظيم داعش في سوريا في فبراير 2015 مع زوجته المغربية لطيفة شادلي، وطفلهما الذي كان يبلغ من العمر شهرين، آنذاك، ورُزق الزوجان بطفل ثان وُلد في تركيا في يونيو 2017، بعد 4 أشهر من اعتقالهما أثناء محاولتهما الفرار من سوريا.

وتم اعتقال جيفري، قبل 6 سنوات، بعدما اتصل بنفسه بأجهزة الاستخبارات الداخلية الفرنسية في نوفمبر/ تشرين الثاني 2016، بينما كان يحاول الفرار من سوريا مع زوجته وابنهما.

كما تمثل "دنيز.ب"، والدة جيفري البالغة من العمر 59 عاما، أمام نفس المحكمة، بتهمة "تمويل منظمة إرهابية"، جراء إرسالها آلاف اليوروهات لابنها عندما كان بسوريا"، لكنها قالت أمام المحكمة إنها كانت تساعد ابنها، و"ليس الإرهاب".