رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الأعرجي يؤكد أهمية استخدام التكنولوجيا في كافة القطاعات

نشر
مستشار الأمن القومي
مستشار الأمن القومي العراقي

أكد مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، اليوم الاثنين، أهمية استخدام التكنولوجيا في كافة القطاعات الأمنية والاقتصادية والعمرانية، فيما أشار إلى أن الاجهزة الاستخبارية والأمنية استخدمت تقنيات حديثة لمتابعة داعش الارهابي والوصول الى أهداف مهمة.

الأعرجي: استخدام التكنولوجيا في المجال الزراعي طورت البلدان

وقال الأعرجي، خلال كلمة في المؤتمر الدولي الرابع لنظم المعلومات الجغرافية والمدن الذكية، الذي تنظمه مستشارية الأمن القومي وتحت شعار (التقنيات الجيوفضائية والمدن الذكية أهم ركائز النهوض بالواقع العراقي، إن "تقنية المعلومات واستخدام التكنولوجيا في المجال الزراعي طورت البلدان في ترشيد استهلاك الماء والكهرباء".

وأشار إلى، أن "الأجهزة الاستخبارية والأمنية في حربهم مع داعش الإرهابي استخدمت التقنية والأجهزة الفنية في متابعة المجرمين والوصول إلى أهداف مهمة".

وأضاف أن "بناء المدن الذكية في كافة المجالات، يكون من خلال استخدام العلوم والمجالات المتاحة وتبادل الخبرات بين الجامعات المحلية والدولية والمنظمات، عندها سنصل إلى مستوى من الطموح وتحقيق البرنامج الحكومي والمنهاج الوزاري في حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني".

واختتم بالقول: "أقدم التعازي للشعبين السوري والتركي بضحايا الزلزال الذين سقطوا فجر هذا اليوم"، مؤكداً أن "العراق حريص على بناء علاقات متوازنة مع دول العالم".

أخبار أخرى..

استقبل مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، بمكتبه السفير الإسباني في بغداد، بيدرو مارتينيز افيال.

واستعرض “الأعرجي”، مع السفير الإسباني، “آخر مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية على الصعيدين الإقليمي والدولي، فضلا عن بحث سبل تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين.

وأكد “الأعرجي”، أن “إسبانيا بلد مهم وكبير، والعراق يتطلع إلى تطوير علاقاته وتبادل الخبرات بين البلدين، لاسيما التنسيق بين وزارتي الداخلية العراقية والإسبانية،مشيرا إلى أن “المعركة مع داعش الإرهابي معركة استخبارية، وأن القوات العراقية وجهت  ضربات موجعة للعناصر الإرهابية.

وجدد “الأعرجي”، وفقا للبيان “تأكيد الحكومة العراقية على إبعاد العراق عن أي صراعات جانبية، وسعيه لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، لافتا إلى أن “بقاء مخيم الهول يشكل خطرا كبيرا وتهديدا للمنطقة والعالم، لكونه يضم إرهابيين خطرين، وقد يخرج أجيالا جديدة من المتطرفين والمتشددين، مؤكدا أهمية تفكيك وإنهاء هذا المخيم.

من جانبه أكد السفير الإسباني، أن تحقيق الأمن المستدام يساعد على استقرار الدول، ويفسح المجال للدبلوماسية لحل الخلافات بين الدول، مشيرا إلى أن “استقرار العراق هو استقرار للمنطقة والعالم، مبينا أن بعثة حلف الناتو في العراق ليست قتالية، بل لتقديم الاستشارة وبناء القدرات العراقية.