رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مندوب مصر بالجامعة العربية: فلسطين كانت ولا تزال قضية العرب المركزية

نشر
الأمصار

أكد السفير محمد مصطفى عرفي مندوب مصر الدائم لدى الجامعة العربية، أن القضية الفلسطينية كانت ولا تزال قضية العرب المركزية.

وأضاف عرفي، في كلمته خلال رئاسته الاجتماع الـ159 للمندوبين بجامعة الدول العربية، اليوم الاثنين: "نتطلع سويا إلى دورة جديدة ناجحة تفضى إيجابا وتثمر ثمرات طيبة في الصالح العربي المشترك، وذلك في ضوء المهام المتعددة التي على درجة كبيرة من الأهمية والحيوية".

وتابع أن "تلك الدورة تتحمل أيضا مسئولية الإعداد الناجح للقمة العربية المقبلة بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، فالقضايا المصيرية لا تزال قائمة ومؤثرة فى منطقتنا، مما يستوجب منا جميعا مناقشتها بكل جدية وسعة صدر والبحث في مخرجات فاعلة وأكثر ملائمة وفي الصدارة تأتي القضية الفلسطينية، التي كانت ولاتزال قضية العرب المركزية والصحيح أيضا أنها قضية الضمير الإنساني العالمي والفطرة السوية".

وتابع: "مازالت ليبيا الشقيقة تتطلع إلى حل ليبي - ليبي ينهي الوضع القائم منذ سنوات ومازالت سوريا الشقيقة فى انتظار انفراجة سياسية". وأشار إلى أن اليمن والصومال يواجهان أوضاعا إنسانية صعبة".

وأضاف: "فلتنذكر جميعا القاعدة الراسخة أننا نتفق فيما يمكن الاتفاق عليه، وليعذر بعضنا بعضا عند الاختلاف فتنوع الرؤى ضرورة بل هو سمة من سمات العمل السياسي وشيمة من شيمه، ولنتفق جميعا على أن نحمل عن وزرائنا العبء الأكبر ولنرفع إليهم أقل القليل من أمور خلافية تستوجب تدخلهم فيها".

وأوضح: "يبقى دائما الود الشخصي بيننا سائدا، والمحبة المتجذرة قائمة، والصالح العربي وحده نبراسا والهوية العربية مرشدة وجامعة".

وفي ختام كلمته، حرص السفير عرفي على الترحم على ضحايا الزلزال في سوريا وتركيا، داعيا لهم بالرحمة ولذويهم بالصبر.

أخبار أخرى..

وزيرة البيئة المصرية تشارك في ورشة عمل "الاتجاهات القضائية في التغيرات المناخية" 

أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة المصرية أن قمة المناخ COP27 بشرم الشيخ استطاعت توصيل كلمة وصوت القارة الإفريقية لجميع دول العالم بمطالبها المشروعة بشأن قضية تغير المناخ والتي تمثل أهم التحديات التي تواجه العالم أجمع، وخاصة الدول الأفريقية كونها من أكثر الدول المعرضة للأخطار الناجمة التغيرات المناخية، معربة عن خالص شكرها وإعتزازها بالوفود المشاركة خاصةً من الدولة الأفريقية الصديقة وعلى التضافر والتعاون من أجل إنجاح قمة المناخ التي عقدت برئاسة مصر بوصفها أحد بلدان القارة الإفريقية، وهو الحدث العالمى الهام الذي نفتخر جميعًا بقدرتنا على تنظيمه بكفاءة واقتدار، ومثمنة الدعم الكبير والمؤازرة المستمرة للقيادة السياسية في الدولة المصرية لقضايا البيئة والمناخ والجهود المضنية المبذولة للعمل على إنجاح هذا الملف رغم التحديات التي نشهدها جميعًا.