رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الإفتاء المصرية تناشد المواطنين ترتيب أولوياتهم الاستهلاكية في رمضان

نشر
الأمصار

قال الدكتور خالد عمران أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن القرآن الكريم رسّخ الكثير من السلوكيات القويمة في نفوس المسلمين، منها النهي عن الإسراف، مشيرًا إلى أنّ هذا السلوك يرتبط ببعض البيوت في شهر رمضان، حيث يشتري الناس الكثير من السلع الزائدة عن حاجة البيت ويقومون بتخزينها.

 

وأضاف عمران خلال تصريحات تلفزيونية: «يجب أن نحرص على ترتيب الأولويات، وصفحتنا على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك تستهدف التوعية».

 

وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن دار الإفتاء تتبنى أنّ الفتوى لا تنفصل عن الأخلاق، مشددًا على أن قضية الأخلاق والسلوك مسألة مركزية في الخطاب الديني والإفتاء، لأن الإفتاء في النهاية هو جزء من الخطاب الذي هو جزء من الوعي بصورة أو بأخرى.

 

وأشار، إلى أن الإفتاء لا يقتصر فقط على قضايا حاسمة، فالقرآن الكريم لم يذكر آية كريمة من آيات الأحكام إلا وكانت مقرونة بشيء من الأخلاق وتوجيه السلوك، مشددًا على أن الافتاء جزء منه استحضار الأخلاق.

 

اقرأ أيضًا..

مصر تشارك في الإعلان عن الفائزين بجائزة السعودي الألماني الصحية


شارك الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، مساعد وزير الصحة والسكان، المشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، في الحفل الختامي للإعلان عن الفائزين بجائزة السعودي الألماني الصحية النسخة الأولى عن عام 2022، والذي نظمته مجموعة مستشفيات السعودي الألماني، تحت شعار "أبطال بينا موجودين"، بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة.

وفي مستهل كلمته، ثمَّن الدكتور أحمد السبكي، الدعوة الكريمة من مجموعة مستشفيات السعودي الألماني لحضور الاحتفالية، موجهًا شكره للمهندس صبحي البترجي، رئيس مجلس إدارة المجموعة، والدكتور خالد البترجي، نائب رئيس مجلس إدارة المجموعة، والدكتور محمد حبلص، المدير الإقليمي لمستشفيات السعودي الألماني، وكل قيادات وأعضاء إدارة المجموعة، والمشاركين بالاحتفالية من رؤساء وقيادات هيئات الصحة في مصر، وقيادات وزارة الصحة والسكان، وكبار شخصيات المجتمع الطبي، وجميع شركاء النجاح من القيادات في القطاع الصحي المصري الحكومي والخاص.

وأشار الدكتور أحمد السبكي، إلى أن جائزة السعودي الألماني الصحية تجسد مفهوم الدولة المصرية من المنظور الشامل، والتي ترتكز على ثلاث ركائز أساسية، وهي القطاع الحكومي، والقطاع الخاص، والقطاع الأهلي ومنظمات المجتمع المدني، مؤكدًا أن أي دولة في العالم تقدم خدمات صحية ذات جودة عالية لمواطنيها تمتلك الثلاث ركائز، ولافتًا إلى أنه في ذات الوقت لا يمكن لأي دولة في العالم بدون تضافر جهود هذه القطاعات أن تقدم نموذج ناجح وتنموي في مجال الرعاية الصحية على مستوى العالم.

وأضاف السبكي، أنه في الجمهورية الجديدة تتضافر جميع الجهود لإحراز التقدم والنجاح في شتى مجالات الرعاية الصحية، سواء في القطاع الحكومي ممثلًا في الوزارات والهيئات الحكومية، أو القطاع الخاص ممثلًا في المؤسسات الصحية العريقة بمصر والوطن العربي، وأيضًا قطاع المجتمع المدني بكافة مؤسساته ومنظماته، مشيرًا إلى أنه في عام 2018 عملت جميع القطاعات الصحية جاهدة سويًا سواء الحكومية أو الخاصة لبناء اللبنات الأولى لمنظومة التأمين الصحي الشامل، مستقبل صحة مصر في الجمهورية الجديدة.