رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

نصف الليبيون يؤدون صلاة العيد مع الانقسام حول رؤية هلال شوال

نشر
الأمصار

أدى ليبيون في بعض المدن صلاة عيد الفطر المبارك اليوم الجمعة، مع انقسام بين كل من الهيئة العامة للأوقاف ودار الافتاء حول موعد العيد، ففي حين قالت الأولى إن  الجمعة هو أول أيام العيد، أعلنت دار الإفتاء الليبية أن غدا السبت هو أول أيام العيد، وأن اليوم هو المتمم لشهر رمضان.

وتأثرت المؤسسات الدينية فى ليبيا بحالة الانقسام التي تعاني منها البلاد خلال الفترة الأخيرة، وهو ما تسبب في حالة استقطاب في كافة المؤسسات، وهو ما انعكس بشكل سلبي على عمل المؤسسات، ولعل أبرزها دار الإفتاء الليبية، فقد أعلنت اللجنة العليا للإفتاء التابعة للهيئة العامة للأوقاف والشؤون الإسلامية، مساء اليوم الخميس، أن يوم غد الجمعة هو أول أيام عيد الفطر المبارك.

هيئة الأوقاف تؤكد رؤية الهلال

وأكدت الهيئة العامة للأوقاف والشؤون الإسلامية في بيان أن "لجنة تقصي الأهلة التابعة للجنة العليا للإفتاء أفادت أنه قد تمت رؤية الهلال هذه الليلة، وعليه فإن غداً الجمعة هو يوم عيد الفطر أول أيام شهر شوال لهذا العام أربع وأربعين وأربعمائة وألف هجرى".

وهنأت اللجنة العليا للإفتاء بالهيئة العامة للأوقاف والشؤون الإسلامية الليبيين جميعا بالعيد، متمنية أن يعم الأمن والرخاء ليبيا.

في ذات السياق، أعلنت دار الإفتاء الليبية التابعة لحكومة الوحدة الوطنية منتهية الولاية السبت القادم أول أيام عيد الفطر المبارك، وذلك دون توضيح الشواهد التي استندت عليها دار الإفتاء للإعلان عن هلال شهر شوال.

أخبار أخرى.. 

تحذيرات من تدهور وضع الجنوب الليبي بعد اشتباكات الجيش السوداني والدعم السريع

أثارت المواجهات الدائرة بين  اشتباكات الجيش السوداني والدعم السريع، المخاوف بشأن الوضع في الجنوب الليبي الذي يعاني من تحديات أمنية واجتماعية كبيرة بالفعل.

وتمثل السودان ثقلا “جيوسياسيا” مهما في المنطقة، وسقوطها في صراع طويل ومدمر “سينعكس سلبا على ليبيا”، كما يحذر الباحث السياسي الليبي محمد قشوط، الذي يخشى أن تؤدي المواجهات إلى فرار المسلحين إلى الجنوب الليبي “كملاذ آمن لهم”.

تحذير من الجماعات الإرهابية

ويمكن أن تسعى الجماعات الإرهابية إلى استغلال الاضطرابات الأمنية الكبيرة في السودان، والوضع الهش في الجنوب الليبي، من أجل تنفيذ عمليات تستهدف عدة دول في الإقليم، واستهداف مصالح للدول الكبرى في المنطقة الحيوية بالبحر الأحمر، وفق قشوط.

كما أن استمرار الصراع وتوسع نطاقه، يعني انطلاق موجات من اللاجئين والمهاجرين من أماكنهم، حسب قشوط، حيث سيمثل الأمر عبئا مضافا، ولذلك من مصلحة الجميع في المنطقة أن تستقر الأوضاع سريعا.