رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الأسرى الفلسطينيون يخططون للدخول في إضراب جديد

نشر
الأسرى الفلسطينيين
الأسرى الفلسطينيين

أعلنت مصادر إسرائيلية أن الأسرى الفلسطينيين يخططون لإضراب منظّم عن الطعام بعد استنفاد كل أدوات الضغط، وإدراك عدم إمكانية تحقيق نتائج إيجابية في قضايا الاعتقال الإداري.

 

بدورها، قالت لجنة الأسرى الفلسطينيين، إن الأسرى الأمنيين (منفذو العمليات المسلحة في السجون الإسرائيلية) سيبدؤون قريبًا إضراباً عن الطعام بعد وفاة الأسير خضر عدنان، بحسب ما نقل موقع «i24NEWS» الإخباري.

 

وحددت اللجنة أن الإضراب عن الطعام سيبدأ «بانتهاء فترة الحداد على الشهيد ورد غزة على وفاته»، مضيفة أن «الإضراب عن الطعام.. سلاح فعال يخدم جهودنا».

 

وقالت اللجنة في إعلانها «بعد مشاورات متواصلة، واستناداً إلى مبادئ الحرية والعدالة، وهي أهم من العيش في ظل احتلال الاحتلال، قررنا بدء إضراب مفتوح عن الطعام في الأيام المقبلة».

 

 

اقرأ أيضًا..

مستوطنون إسرائيليون يعيدون الاستيلاء على أرض في رام الله


أعاد مستوطنون إسرائيليون، مساء الجمعة، الاستيلاء على أرض في بلدة دير دبوان شرق رام الله، بوسط الضفة الغربية، بعد أن أخلاها جيش الاحتلال أمس الخميس.

وقان المستوطنون بنصب ثلاث خيم في الأرض الواقعة في منطقة "الشيخ عمار" جنوب شرق البلدة، ما أدى لاندلاع مواجهات مع الشبان الذين تصدوا للمستوطنين المسلحين الذين قدموا إلى الأرض برفقة جيش الاحتلال.

كما قام المستوطنون بتحطيم زجاج مركبة لأحد المواطنين في المكان.

ويسعى المستوطنون إلى السيطرة على أرض في المنطقة لصالح التوسع الاستيطاني.

وكان قد تمكنوا أمس أهالي البلدة من طرد المستوطن الذي استولى على الأرض، حيث أزال جيش الاحتلال منزلا مؤقتا الذي كان قد نصبه المستوطن قبل نحو أسبوعين في الأرض.

 

في وقت سابق، أدى عشرات الآلاف صلاة الجمعة، في المسجد الأقصى المبارك، رغم الإجراءات العسكرية المشددة التي فرضتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في محيط المسجد والبلدة القديمة.

وقدرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس بأن نحو 40 ألف مواطن أدوا صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى، وسط انتشار قوات الاحتلال في شوارع المدينة ومحيط المسجد، وتمركزها عند بواباته، والتدقيق في البطاقات الشخصية للمصلين.

فيما أفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال تواصل نصب حواجزها العسكرية على مداخل مدينة أريحا ومخارجها الرئيسة والفرعية، وإيقاف المركبات والشاحنات وتفتيشها والتدقيق في هويات الركاب، وإعاقة حركة وتنقل المواطنين والبضائع.