رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

"التحرير الفلسطينية" تُمن جهود مصر للتوصل لاتفاق التهدئة

نشر
الأمصار

أبدى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، مساء اليوم السبت، ترحيبه باتفاق التهدئة ووقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة. 

 

وقال الشيخ: “نتوجه بالشكر لجمهورية مصر العربية على دورها الكبير وجهدها العظيم للوصول إلى هذا الاتفاق”.

 

وتابع: "كما نشكر كل الأشقاء والجهات الدولية التي ساهمت في تحقيق هذا الاتفاق، الرحمة للشهداء والشفاء للجرحى والمجد لشعبنا".

 

ونجحت مصر فى التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي عقب ساعات طويلة من المباحثات بذلت فيها القاهرة مجهودا كبيرا بين الجانبين.

 

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والذي تم التوصل إليه برعاية مصرية، حيز التنفيذ، اعتبارا من الساعة العاشرة مساء.

 

يذكر أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة أسفر عن استشهاد 33 فلسطينيا، بينهم 6 أطفال و3 سيدات، وإصابة نحو 150 مواطنا غالبيتهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى تدمير 51 وحدة سكنية بصورة كلية، وتضرر نحو 1000 وحدة سكنية، منها نحو 50 وحدة باتت غير صالحة للسكن، فضلا عن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية.

 

اقرأ أيضًا..

"التحرير الفلسطينية": قضية الأسرى على رأس أولوياتنا


أكدت مُنظمة التحرير الفلسطينية، أن قضية الأسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلي، ورعايتهم سياسيًا وماليًا ستبقى على رأس سلم أولويات القيادة الفلسطينية بكافة مؤسساتها وفاء لتضحياتهم التي قدموها ثمنا لحرية شعبهم، والتزاما من القيادة بمواصلة العمل في سبيل تحريرهم من سجون الاحتلال.

 

جاء ذلك على لسان رمزي خوري عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة، الذي أكد على أن إحياء الشعب الفلسطيني وقيادته وفصائله وقواه الوطنية ليوم الأسير الفلسطيني يؤكد المكانة العليا التي يحظى بها الأسرى والمعتقلون كونهم عماد الحركة الوطنية الفلسطينية، وطليعة نضالها على طريق الحرية والاستقلال.

 

 

وحيت المنظمة الصمود الأسطوري للأسرى الفلسطينيين والمعتقلين والأسيرات الماجدات في سجون الاحتلال، الذين يواجهون بعزيمتهم وارادتهم الصلبة الاجراءات العقابية التي تصاعدت منذ تسلم العنصري، وزير الأمن الداخل المتطرف بن جفير، مسؤولية إدارة سجون الاحتلال، حيث تعددت وتنوعت وسائل التحريض والعقاب الجماعي وإجراءات التعذيب والقمع والتنكيل والاعتداء على المعتقلين وعائلاتهم والإهمال الطبي المتعمد وغيرها من الانتهاكات والجرائم.

 

وبهذه المناسبة استحضرت المنظمة تضحيات أبناء وبنات الحركة الأسيرة الذين استشهدوا داخل سجون الاحتلال، والبالغ عددهم (236) شهيدًا منذ عام 1967، بالإضافة إلى مئات من الأسرى الذين استشهدوا بعد تحررهم متأثرين بأمراض ورثوها عن السجون، إلى جانب احتجاز عدد من جثامين الأسرى، وآخرهم الشهيدين الأسيرين ناصر أبو حميد، ووديع أبو رموز.

 

 

وطالب المنظمة المؤسسات الإنسانية والقانونية والحقوقية الدولية ذات الصلة بتحمل مسؤولياتها اتجاه ما يتعرض له الأسرى في سجون الاحتلال والبالغ عددهم (4900) معتقل، من حملات تحريض واجراءات عقابية وانتهاكات صارخة لحقوقهم التي كفلتها اتفاقيات جنيف ذات العلاقة بمكانة الأسرى ومعاملتهم وظروف اعتقالهم، فهم أسرى حرب ومناضلون من أجل الحرية، وتنطبق عليهم تلك الاتفاقيات، ويجب إطلاق سراحهم فورا، خاصة الأسرى القدامى والمرضى والأطفال والنساء.