رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وصول القادة العرب للمشاركة بالقمة العربية

نشر
الأمصار

بدء وصول القادة العرب من أجل المشاركة في فعاليات القمة العربية الـ 32، والتي تنعقد اليوم في جدة بالمملكة العربية السعودية.

ووصل نائب رئيس الإمارات، منصور بن زايد آل نهيان، اليوم الجمعة، إلى جدة للمشاركة في القمة العربية الـ 32 لاجتماع مجلس جامعة الدول العربية.

ووفقا لوكالة الأنباء السعودية "واس"، كان في استقباله بمطار الملك عبدالعزيز الدولي، الأمير بدر بن سلطان بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة، وأمين محافظة جدة صالح بن علي التركي، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى دولة الإمارات العربية المتحدة تركي بن عبدالله الدخيل، ومدير شرطة منطقة مكة المكرمة اللواء صالح الجابري، ووكيل المراسم الملكية فهد الصهيل.

ويضم الوفد الإماراتي كلا من علي بن حماد الشامسي الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني و عبدالله بن طوق المري وزير الاقتصاد، وسارة بنت يوسف الأميري وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة والشيخ شخبوط بن نهيان بن مبارك آل نهيان وزير دولة وخليفة شاهين المرر وزير دولة وسعادة الشيخ نهيان بن سيف آل نهيان سفير دولة الإمارات لدى المملكة العربية السعودية ومريم الكعبي سفيرة الدولة لدى جمهورية مصر العربية ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية.

كما وصل الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر، اليوم الجمعة، لمدينة جدة ليترأس وفد دولة قطر في أعمال الدورة العادية الثانية والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة "قمة جدة"، التي ستعقد في مدينة جدة في وقت لاحق اليوم.

ووصل  الشيخ تميم بن حمد آل ثاني برفقة رئيس وزراء ووزير الخارجية  قطر الأمير الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني ووفد قطر الرسمي.

كما وصل ولي العهد الكويتي، الشيخ مشعل الأحمد الصباح، اليوم الجمعة، إلى جدة للمشاركة في القمة العربية 32، لاجتماع مجلس جامعة الدول العربية.

ووفقا لوكالة الأنباء السعودية "واس"، كان في استقباله بمطار الملك عبدالعزيز الدولي، الأمير بدر بن سلطان بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة، وأمين محافظة جدة صالح بن علي التركي، ومدير شرطة منطقة مكة المكرمة اللواء صالح الجابري، ووكيل المراسم الملكية الأستاذ فهد الصهيل؛ إلى جانب سفير خادم الحرمين الشريفين لدى دولة الكويت.

ووصل الملك الأردني، الملك عبدالله الثاني بن الحسين، إلى جدة اليوم الجمعة، للمشاركة في القمة العربية 32، لاجتماع مجلس جامعة الدول العربية.

ووفقا لوكالة الأنباء السعودية "واس"، كان في استقبال الملك الأردني بمطار الملك عبدالعزيز الدولي، الأمير بدر بن سلطان بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة، وأمين محافظة جدة صالح بن علي التركي، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية نايف بن بندر السديري، ومدير شرطة منطقة مكة المكرمة اللواء صالح الجابري، ووكيل المراسم الملكية فهد الصهيل.

وصل الرئيس إسماعيل عمر جيله، رئيس جمهورية جيبوتي،  إلى جدة اليوم، الجمعة، للمشاركة في القمة العربية 32، لحضور اجتماع مجلس جامعة الدول العربية.

ووفقا لوكالة الأنباء السعودية "واس"، كان في استقباله بمطار الملك عبدالعزيز الدولي، الأمير بدر بن سلطان بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة، وأمين محافظة جدة صالح بن علي التركي، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية الجيبوتية، فيصل بن سلطان القباني، ومدير شرطة منطقة مكة المكرمة اللواء صالح الجابري، ووكيل المراسم الملكية الأستاذ فهد الصهيل.

وكان قد وصل الأمير رشيد بن الحسن الثاني شقيق ملك المملكة المغربية، إلى جدة اليوم، الجمعة، للمشاركة في القمة العربية 32، لاجتماع مجلس جامعة الدول العربية.

ووفقا لوكالة الأنباء السعودية "واس"، كان في استقباله بمطار الملك عبدالعزيز الدولي، الأمير بدر بن سلطان بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة، وأمين محافظة جدة صالح بن علي التركي، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المغربية عبدالله بن سعد الغريري، ومدير شرطة منطقة مكة المكرمة اللواء صالح الجابري، ووكيل المراسم الملكية فهد الصهيل.

وفي وقت سابق من اليوم، وصل كل من رئيسي الوزراء العراقي محمد شياع السوداني والجزائري أيمن بن عبد الرحمن ، صباح اليوم الجمعة، مدينة جدة من أجل المشاركة في القمة العربية الـ 32 "قمة جدة".

القمة العربية

ومن المقرر أن تركز أجندة القمة على عودة سوريا إلى الجامعة العربية، بالإضافة إلى العلاقات العربية مع دول الجوار، وكذلك الوضع المتفجر في السودان والقضية الفلسطينية.

وتعقد هذه الدورة في ظل ظروف استثنائية تمر بها المنطقة والعالم من أزمات وصراعات إقليمية ودولية تحتم على الدول العربية إيجاد آليات تستطيع من خلالها مواجهة التحديات المشتركة، وتعزز الأمن والاستقرار الإقليمي وتحقق الرفاه لدولها وشعوبها، مما يستوجب تطوير آليات التنسيق السياسي تحت مظلة جامعة الدول العربية، وتعزيز التعاون الاقتصادي ودفع عجلة التنمية في مختلف المجالات التي تمس المواطن العربي بشكل مباشر.

وتكمن أهمية القمة في كونها تُعقد في ظل مستجدات الأحداث التي تشهدها المنطقة والعالم، ودعم قيادة المملكة للجهود الرامية إلى تحقيق السلام والأمن والاستقرار والازدهار في المنطقة، ومن ذلك الاتفاق الذي وقعته المملكة مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية لاستئناف العلاقات بين البلدين برعاية جمهورية الصين الشعبية والجهود والمبادرات القائمة لإيجاد حل سياسي شامل للأزمات في السودان وسوريا واليمن.

كما تدعم القمة إيجاد حل سياسي للأزمة السورية ينهي كافة تداعياتها ويحافظ على وحدتها وأمنها واستقرارها، ويعيدها إلى محيطها العربي، وقد أثمرت هذه الجهود في زيادة الوعي بأهمية أن يكون هناك دور قيادي عربي في الجهود الرامية لإنهاء الأزمة في سوريا، حيث تبنى وزراء الخارجية العرب قرار عودة سوريا لمقعدها في جامعة الدول العربية، بعد غياب دام 12 عامًا، كما قررت المملكة استئناف عمل بعثتها الدبلوماسية في الجمهورية العربية السورية.

وجدول أعمال القمة يضم جدول أعمال القمة العربية يتضمن تعزيز التنسيق والتعاون بين الدول العربية لمكافحة الإرهاب، وتبادل المعلومات بين الأجهزة الأمنية، وصيانة الأمن القومي العربي.

ومن المقرر أن تبحث القمة بعض الجوانب الاقتصادية بالتركيز ملف الأمن الغذائي العربي، ومواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية الناتجة عن أزمة كورونا والأزمة الأوكرانية.