رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

412 ألفًا و264 ناخبًا موريتانيًا يشاركون في الجولة الثانية من انتخابات البرلمان

نشر
الانتخابات الموريتانية
الانتخابات الموريتانية

قال محمد تقي الله أدهم المستشار الإعلامي الناطق الرسمي باسم اللجنة الموريتانية المستقلة للانتخابات، إن 412 ألفا و264 ناخبا سيتوجهون، السبت، إلى 1087 مكتب اقتراع، في الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية.

كما صرح المسؤول الموريتاني: “بأن الدوائر الانتخابية التي ستجرى فيها الجولة الثانية تبلغ 22 دائرة انتخابية، من بينها أربع دوائر للجاليات الموريتانية في الخارج”، مشيرا إلى أن اللجنة على أتم الجاهزية، وأن كل الوسائل مسخرة لإجراء الانتخابات في ظروف حرة، شفافة ونزيهة.

وفي الثالث عشر مايو الجاري، صوت 1.9 مليون شخص في انتخابات هيمن عليها الحزب الموريتاني الحاكم، الذي فاز بثمانين مقعدا برلمانيا، فيما فازت المعارضة بأربعة وعشرين مقعدا، وحصلت الأحزاب الداعمة للرئيس الغزواني على ستة وثلاثين مقعدا.

وصوت الموريتانيون في الجولة الأولى على انتخاب برلمان من 176 نائبا و237 مجلسًا بلديًا من 4500 مستشار وثلاثة عشر مجلسًا إقليميًا.

ويتنافس 25 حزبا سياسيا على أصوات 7ر1 مليون ناخب في انتخابات شهدت مشاركة أكثر من 33 ألف مترشح، من بينهم عشرة آلاف امراة.

 

أخبار أخرى…

موريتانيا تؤكد تمسكها بالمبادئ المؤسسة للاتحاد الإفريقي.

أكدت موريتانيا تمسكها بمبادئ الاستقلال والحرية والسلم والعدل المؤسسة للاتحاد الإفريقي.

وأشادت الخارجية الموريتانية -في بيان- بما حققته المنظومة القارية عبر مسارها الطويل من تقدم في تعزيز أطر الاندماج والتبادل التجاري الحر بين بلدان القارة، وفي مواكبة الأزمات الإفريقية بحلول إفريقية المنشأ.
وأكدت موريتانيا أنها -وعلى غرار باقي بلدان القارة الإفريقية- اذ تحتفل بالذكرى الحادية والعشرين (21) لقيام الاتحاد الإفريقي لتغتنم هذه المناسبة لتؤكد أن هذه الذكرى تحل اليوم في ظرف دقيق على المستوى القاري والدولي، فإلى جانب البؤر المستجدة والتقليدية للتوتر والصراع المسلح والمجاعة والتطرف العنيف والجريمة المنظمة، التي ظلت جميعا عوائق دون تحقيق الحلم التنموي المنشود، تواجه القارة، أكثر من أي منطقة أخرى، مخلفات جائحة كوفيد-19، وتبعات الحرب في أوكرانيا وما خلفته من اختلال في سلاسل توريد الغذاء والطاقة ومن تجفيف لمصادر التمويل.
واعتبرت أن الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني أكد عبر القمم الثنائية والمتعددة الأطراف على أن الدعم الذي لقيته القارة لمواجهة هذه التحديات على أهميته، لا يمكن أن يحقق الأهداف المتوخاة، وأنه لا غنى عن شطب مديونية القارة لتكون في مستوى مجابهة تلك التبعات الاجتماعية والاقتصادية، ولتكتسب الأهلية للاستفادة من أطر الاندماج الإفريقي وللعمل في أفق أجندة 2063.