رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير داخلية موريتانيا: الدولة تتصدى لمن تسول له نفسه المساس بالأمن والسلم

نشر
 وزير الداخلية الموريتاني
وزير الداخلية الموريتاني محمد أحمد محمد الأمين

قال وزير الداخلية الموريتاني محمد أحمد محمد الأمين إن الدولة ستتصدى بحزم وبقوة القانون لكل من تسول له نفسه المساس بالأمن والسكينة والسلم الأهلي.

وخلال مؤتمر صحفي في نواكشوط، أدان الوزير الموريتاني أعمال الشغب التي شهدتها نواكشوط ومدينة بوكي شرقي البلاد، مؤكدا أن أكثر مشاغبيها مجموعات من القصر عملت على إتلاف الممتلكات العمومية والخاصة وزعزعة السكينة العامة.

كما شدد الوزير على أن الدولة بالموازاة مع حرصها التام على إحقاق الحق وإنفاذ العدالة ستتصدى بحزم وبقوة القانون لكل من تسول له نفسه المساس بالأمن والسكينة والسلم الأهلي.

ودعا الوزير قادة الرأي من فقهاء وأئمة وسياسيين ووجهاء وإعلاميين وفاعلين في المجتمع المدني ومدونين إلى العمل على توعية الرأي العام وتوجيهه إلى ما يخدم الهدوء والسكينة والحفاظ على أمن المواطنين وممتلكاتهم.

من جانبه، قال الناني ولد أشروقه الوزير الناطق الرسمي باسم الحكومة الموريتانية إن الدولة لن تتسامح مطلقا مع من يحاول المساس بأمن المواطنين أو بممتلكاتهم، وستكون بالمرصاد لكل من تسول له نفسه ذلك.

 

أخبار أخرى…

المعارضة بموريتانيا تجدد الدعوة لإجراء تحقيق شامال يكشف الخروقات التى شابت الإنتخابات

دعت المعارضة الموريتانية اليوم الثلاثاء 30 مايو ، إلى إجراء تحقيق شامل حول “الخروقات والاختلالات التي اعترت اقتراع 13 مايو الماضي من أجل تفاديها في المستقبل”-حسب قولها.

ودعا بيان لأحزاب المعارضة إلى  “تفعيل جدي للجنة متابعة الاتفاق السياسي، للتوصل في أسرع وقت ممكن لحل يبعد البلاد عن تحويل أزمة انتخابية إلى أزمة سياسية”.

وجاء فى نص البيان : “عقد رؤساء وممثلوا أحزاب المعارضة الديمقراطية مساء أمس الإثنين  11 ذي القعدة 1444 الموافق 29 مايو 2023 اجتماعا خصصوه لتقييم عملهم المشترك على إثر الانتخابات المزورة وتداعياتها.
وقد أكدت أحزاب المعارضة تمسكها بنهج التنسيق فيما بينها، والاستعداد للتشاور البنّاء مع الأطراف الأخرى من أجل ايجاد حلّ توافقي للأزمة الناجمة عن مهزلة الانتخابات، خاصّة في إطار لجنة متابعة الاتفاق بين الأحزاب السياسية والحكومة.

وفي الختام خلصت الأحزاب إلى:

– تقديم جزيل الشكر والامتنان إلى جماهير نواكشوط على الاستجابة الواسعة لدعوة المعارضة الديمقراطية للخروج، رفضا للتزوير والمطالبة بإعادة الانتخابات، وهو ما انعكس في المهرجان الذي غصت به ساحة المعرض في مقاطعة الميناء.