رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مخطط إسرائيلي جديد للاستيلاء على 10 آلاف دونم لصالح الاستيطان

نشر
الأمصار

كشف محافظ محافظة "سلفيت" الفلسطينية عبد الله كميل، مساء الأحد، عن مخطط إسرائيلي جديد يهدف إلى الاستيلاء على أكثر من 10 آلاف دونم من الأراضي الزراعية بالمحافظة، الواقعة شمال الضفة، لصالح التوسع الاستيطاني.

وقال كميل، في بيان صحفي، إن سلطات الاحتلال نشرت عبر ما يسمى "مجلس التخطيط الأعلى"، قرار الاستيلاء على أراض تابعة لبلدات الزاوية، ودير بلوط، ورافات، ومسحة غرب محافظة سلفيت، وسنيريا التابعة لمحافظة قلقيلية، وتحويلها إلى مناطق صناعية وسياحية، ووحدات استيطانية، وطرق رابطة بين المستوطنات.


وأضاف كميل أنه وحسب ما جاء في المخطط التفصيلي الصادر عن الاحتلال، ستتم إقامة منطقة صناعية جديدة باسم "شعار هشومارون" و"ناحال رباح"، على 4 آلاف دونم من أراضي الزاوية الزراعية، وشبكات طرق ومقبرة وأماكن عامة، وتوسعة مستوطنة "القنا" وربطها مع مستوطنة "اورانيت"، إضافة لإقامة وحدات استيطانية جديدة، وشبكات طرق ومحطة لضخ مياه الصرف الصحي، في أراضي رافات، ومسحة، وسنيريا (تابعة لقلقيلية).

ودعا كميل الأهالي والمزارعين إلى التواصل مع الجهات الرسمية المختصة ممثلة بالمجالس البلدية والقروية، والهيئة العامة للشؤون المدنية، وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، والجهات القانونية المختلفة، لتقديم الاعتراضات اللازمة وقطع الطريق أمام مخططات الاحتلال التهويدية.


وأكد أن ممارسات الاحتلال هذه تعد خرقا فاضحا وجسيما للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن رقم 2334، مشيرا إلى أن سياسة الاستيطان، سواء بناء المستوطنات أو توسيعها أو الاستيلاء على الأراضي أو تهجير الفلسطينيين، هي غير شرعية وغير قانونية ومرفوضة ومدانة.

وطالب كميل، المجتمع الدولي باتخاذ مواقف حاسمة للضغط على إسرائيل لوقف ممارساتها وسياساتها الاستيطانية.

فلسطين تطالب المجتمع الدولي بوضع حد لإفلات الاحتلال الإسرائيلي من العقاب

وطالب المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور، الخميس، المُجتمع الدولي، باتخاذ إجراءات عاجلة وملموسة لوضوع حد لإفلات الاحتلال الإسرائيلي من العقاب. 

جاء ذلك في رسائل متطابقة بعث بها منصور، إلى كل من: الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، بشأن مواصلة إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، تعزيز الاستعمار الإسرائيلي في الأرض الفلسطينية المحتلة وترسيخه، بما في ذلك القدس الشرقية، في ظل عدم خضوعهم للمساءلة عن جرائمهم. 

ونوه منصور إلى قيام المستوطنين المتطرفين، خلال الأسبوع الماضي فقط، بمهاجمة عدة بلدات وقرى فلسطينية، بما في ذلك برقة والمغير ودير دبوان ومادما وزبدة، من بين مناطق أخرى، حيث قاموا بتخريب منازل ومركبات، وإضرام النيران فيها، إلى جانب مهاجمة مدنيين فلسطينيين، بالذخيرة الحية، والتي أدت إلى إصابة فلسطيني بالرأس.