رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مجلس الأمن يعقد جلسة مشاورات مغلقة بشأن جنين

نشر
مجلس الأمن الدولي
مجلس الأمن الدولي

عقد مجلس الأمن الدولي الليلة الماضية، جلسة مشاورات مغلقة حول الوضع في جنين.

واستمع الأعضاء خلال الجلسة الى إحاطة قدمتها منسقة الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة لين هاستينغز، حول الحالة عقب هجوم الاحتلال الإسرائيلي على مخيم جنين.

إلى ذلك، قال نائب الناطق الإعلامي فرحان حق، إن الأمم المتحدة ستقوم خلال الأيام المقبلة، بأعمال إصلاحات شبكة المياه والصرف الصحي وكذلك توفير المساعدات الغذائية والنقدية الطارئة والدعم النفسي والاجتماعي، وخاصة للأطفال.

وقال حق خلال المؤتمر الصحفي اليومي، إن إعادة تأهيل الأضرار التي لحقت بالمنازل والمدارس وعيادات الرعاية الصحية، بالإضافة إلى تقييم مخاطر الذخائر غير المنفجرة والتخفيف من حدتها، سيكون أمرًا بالغ الأهمية أيضًا.

أخبار أخرى..

أكد رئيس حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الخارج، خالد مشعل، أن الجزائر شريكة في معركة تحرير فلسطين، وأن الأمة اليوم أصبحت أمام استحقاق، يراق فيه الدم العربي والمسلم جنبا الى جنب مع الدم الفلسطيني.

وأشاد مشعل، خلال كلمته في حفل نظمته حركة مجتمع السلم الجزائرية “حمس”، مساء اليوم الجمعة، بدور الجزائر في دعم القضية الفلسطينية، وكيف أن "الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، أبى إلا أن يكون في الطليعة حين تدعى الأمة لنجدة فلسطين، بتبرعه لإعادة ما هدمه الاحتلال في مخيم جنين، الذي استطاع أن يقهر الجيش الذي قالوا عنه لايقهر، كما فعلت غزة من قبله".

معاقل الجهاد في فلسطين ومخيمات الشتات:

وأضاف مشعل، أن "معاقل الجهاد في فلسطين ومخيمات الشتات، تتعانق اليوم، مع معاقل الجهاد في الجزائر كما الشهداء الفلسطنيون والجزائريون".

وبمناسبة مضي 32 عاما على تأسيس حركة "حمس"، دعا مشعل الحركة الجزائرية، إلى مزيد من العطاء، ومواصلة المسيرة".

خالد مشعل

وأكد مشعل، أن "مؤسس الحركة، الشيخ محفوظ نحناح، اجتمعت فيه السمات والخصائص للقيادات المؤثرة من امتلاك الفكرة والرؤية، والقدرة على الإلهام والتحفيز، وامتلاك القدرة على أخذ القرارات الصعبة".

وتابع، أن "الشيخ نحناح، صاحب الفكر الوسطي المعتدل، الذي نبض قلبه بحب فلسطين، وتحدث بها لسانه وانشغل بها عقله، كان له بصمته في عقد مؤتمر القدس في بيروت عام 2001، على الرغم من كل المعوقات التي سبقت انعقاده".

ونوّه مشعل، إلى أن "مسؤولية القيادات الإسلامية اليوم، الثبات على ذات المبادئ والقيم، مع مواصلة المسيرة على قاعدة التجديد والابتكار وليس التقليد والتكرار، وضرورة الوفاء للسابقين والمؤسسين".

وشدد مشعل على أن "الشراكة في فكر الحركة الإسلامية موجودة منذ فجر القرن العشرين حين أطلقها الإمام البنا، على الرغم من تراجعها في فترة وجيزة، لتعود اليوم وتنتقل إلى مفهوم أوسع للشراكة وتنفتح أكثر على المجتمع والدولة".

وختم كلمته بأن على الحركة الإسلامية، أن "تقدم كل ما يلزم من التطمين، ونماذج من الشراكة الحقيقة، لتقوم بالدور المطلوب منها في الشراكة المنشودة".