رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

متحدث الرئاسة المصرية: لقاء السيسي وآبي أحمد شهد تعهدات بعدم الإضرار بمصالح البلاد

نشر
الأمصار

كشف المستشار أحمد فهمي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية المصرية، كواليس لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي برئيس وزراء إثيوبيا، قائلا: «لقاء الرئيس مع آبي أحمد تم بأجواء إيجابية وتعهدات بعدم الإضرار بمصالح مصر».

وتابع المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، «لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي، مع رئيس وزراء جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية، آبي أحمد، شهد أجواء إيجابية خلال استئناف المناقشات بينهما».

وأكد أن هناك رغبة من الجانب الإثيوبي أن تمثل سياسة مصر وتوجهها الثابت من أجل تحقيق ازدهار الشعبين والأمن والسلام في المنطقة، مؤكدًا أن إثيوبيا تعهدت بأن ملء السد خلال العام المائي الحالي لن يلحق أضرارًا بمصر والسودان ويفي بالاحتياجات المائية للبلدين ونتطلع إلى أن ينعكس ذلك على المفاوضات.

أخبار متعلقة..

الشروع في مفاوضات عاجلة للاتفاق بين مصر وإثيوبيا والسودان بشأن سد النهضة

استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، رئيس وزراء جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية، آبي أحمد، لاستئناف المناقشات بينهما.

ووفقًا لبيان مشترك بين البلدين، جدد الزعيمان تأكيد إرادتهما السياسية المتبادلة لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، سياسياً واقتصادياً وثقافياً، انطلاقاً من الرغبة المشتركة في تحقيق مصالحهما المشتركة وازدهار الشعبين الشقيقين، بما يسهم أيضاً بشكل فعال في تحقيق الاستقرار والسلام والأمن في المنطقة، وقدرة الدولتين على التعامل مع التحديات المشتركة.
‏ 
وخلال اللقاء، بحث الزعيمان سبل تجاوز الجمود الحالي في مفاوضات سد النهضة الأثيوبي، حيث اتفقا على النقاط التالية في هذا الصدد:

1. الشروع في مفاوضات عاجلة للانتهاء من الاتفاق بين مصر وأثيوبيا والسودان لملء سد النهضة وقواعد تشغيله، واتفقا على بذل جميع الجهود الضرورية للانتهاء منه خلال أربعة أشهر.

2.  خلال فترة هذه المفاوضات، أوضحت إثيوبيا التزامها، أثناء ملء السد خلال العام الهيدرولوجي 2023-2024، بعدم إلحاق ضرر ذي شأن بمصر والسودان، بما يوفر الاحتياجات المائية لكلا البلدين.

وألقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، البيان الختامي لقمة دول جوار السودان، مؤكدا على الاحترام الكامل لسيادة السودان وسلامة أراضيه وعدم التدخل في شؤونه.

وقال الرئيس السيسي: "توافق المشاركون على الإعراب عن القلق العميق إزاء استمرار العمليات العسكرية والتدهور الحاد في الوضع الأمني والإنساني في السودان".

وأضاف: "الاتفاق على إنشاء آلية وزارية تعقد اجتماعها الأول في تشاد لوضع خطة عمل تنفيذية لوقف القتال والتوصل لحل شامل للأزمة في السودان".