رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

باتيلي يوكد أن ليبيا لا يمكن بناؤها بوجود ترتيبات انتقالية لا نهاية لها

نشر
الأمصار

قال رئيس بعثة الامم المتحدة في ليبيا "عبد الله باتيلي" إن  ليبيا لايمكن بناؤها  بوجود ترتيبات انتقالية لا نهاية لها وأن الوقت قد حان  لإكمال قوانين الانتخابات ليتمكن المواطنون من اختيار من يريدونه.

وشدد " باتيلي" في كلمة له خلال افتتاح ملتقى حكماء وخبراء ونخب فزان  بطرابلس على ضرورة وجود حكومة موحدة وبرلمان موحد لبناء ليبيا الجديدة والتي لا تبنى إلا بعملية انتخابية ينتخب فيها البرلمان ورئيس الدولة بشفافية .

وأضاف المبعوث الأممي أن مستقبل ليبيا لا يعتمد فقط على مجلسي النواب والدولة بل على تطلعات الليبيين ، مؤكدا أن كل من يريدون الترتيب لحكومات جديدة هم يريدون في ذلك اقتسام الكعكة .

وأكد "باتيلي"ـ ان المواطنين يريدون التنمية في جميع المناطق وان الأمم المتحدة هنا لتمكين الدعم وإحلال السلام وتتواصل مع جميع الأطراف وهو السبيل الوحيد لاستقرار البلاد .

ودعا المبعوث الأممي شركاء ليبيا الدوليين والاقليميين الى تهيئة الظروف داخل البلاد ، معتبرا ذلك واجبا استراتيجيا للمساعدة في توحيد ولم الشمل الليبي.

وطالب باتيلي  من كل  الأطراف الأمنية والعسكرية الإلتزام بتأمين الانتخابات ,موضحا  أن  الأمم المتحدة ليست هنا لمحاباة أحد، بل لتقديم الحلول للبلاد، وتعمل على دعم الليبيين والجمع بينهم، ولا نسعى لتغليب طرف على حساب آخر.

وأضاف باتيلي أن مجلسي النواب والدولة تحمل المسؤولية تجاه من يُمثلونهم والتوصل إلى اتفاق حيال الانتخابات,لافتا إلى أن التوجه للانتخابات وتحقيق الاستقرار هي اللغة الوحيدة التي استخدمها عندما أتحدث مع القيادات الليبية.

أخبار أخرى..

ليبيا.. 60 نائبًا يستنكرون مضمون بيان البعثة الأممية

أعرب 60 نائبًا بمجلس النواب الليبي عن استنكارهم لما تضمنه بيان البعثة الأممية في ليبيا حول اعتماد مجلس النواب لخارطة طريق المسار التنفيذي.

وأكد النواب في بيان لهم أن هذا الأمر من تضليل للرأي العام يهدف إلى تفريغ توافق مجلسي النواب والدولة من محتواه والتقليل من أهميته من خلال وصفه بالأحادي.

وأضاف النواب أن توافق المجلسين يعد أساسا لتوافق عريض بين الليبيين من أجل الوصول للانتخابات الرئاسية والبرلمانية.

وذكّر النواب رئيس البعثة في ليبيا عبد الله باتيلي أن هذا التوافق بين المجلسين كان مطلبا أساسيا لكل من سبقه في رئاسة البعثة كونه يأتي تنفيذا لنصوص الاتفاق السياسي الليبي الذي جاء ثمرة عمل مضن وشاق أشرفت عليه البعثة آنذاك وأصبح اليوم وثيقة دستورية مهمة.

التوافق الليبي 

وأشاروا إلى أن ممارسات بعثة الأمم في ليبيا وعلى رأسها باتيلي أصبحت في الفترة الأخيرة مشوبة بنوع من الغموض وكأنما باتت تعمل ضد التوافق الليبي وليس ببعيد ملاحظاتها حول قوانين الانتخابات الصادرة عن لجنة 6+6 وغيرها من القضايا.