رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير التجارة اليمني يشدد على تضافر الجهود والإعداد الجيد للقمة التنموية القادمة

نشر
الأمصار

شدد وزير الصناعة والتجارة اليمني محمد الأشول على أهمية انعقاد الدورة ال112 للمجلس الاقتصادي الاجتماعي العربي من أجل الإعداد للقمة التنموية الاقتصادية والاجتماعية في دورتها الخامسة المقررة في موريتانيا نوفمبر المقبل ، معربا عن شكره لموريتانيا رئيس الدورة المنصرمة للمجلس 
كما بارك عودة المشاركة السورية في اجتماعات الجامعة العربية.

 

وأضاف الأشول في كلمته اليوم الخميس ٣١ أغسطس فــي الجلسة الافتتاحية للدورة العادية 112 للمجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري المنعقد بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة إن الاجتماع يأتي وسط تحديات إقليمية ودولية ومتغيرات مناخية وأوضاع صعبة في السودان تتطلب مواصلة الجهود و العمل على إحلال السلام ومواجهة الأوضاع الإنسانية المتردية، منبها إلى تردي الأوضاع أيضآ في اليمن والتي تتطلب المزيد من الدعم. 

أهمية اضطلاع المجلس الاقتصادي والاجتماعي

وأكد وزير الصناعة اليمني أهمية اضطلاع المجلس الاقتصادي والاجتماعي بالأهداف التي أنشئ من أجلها اجتماعيا واقتصاديا ورسم الاستراتيجيات العربية المشتركة ، مشددا على أهمية الإعداد الجيد للقمة التنموية الاقتصادية والاجتماعية المقررة في موريتانيا وتضافر الجهود لمواجهة العقبات التي تعترض العمل العربي المشترك .

وفي سياق آخر بحث رئيس وزراء قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم الثلاثاء، مع وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك، علاقات التعاون بين البلدين، وتطورات أزمة اليمن.

وأكد آل ثاني خلال اللقاء أن السبيل الوحيد لحل الأزمة اليمنية هو التفاوض بين اليمنيين على أساس مخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

كما جدد التأكيد على وقوف قطر الدائم إلى جانب الشعب اليمني حتى يحقق تطلعاته في الأمن والاستقرار والتنمية.

من جانبه، أعرب بن مبارك عن شكره لقطر على ما تقدمه من دعم تنموي وإنساني للمساهمة في تخفيف معاناة الشعب اليمني.

وتأتي زيارة بن مبارك إلى قطر في إطار الجهود الإقليمية والدولية لتحقيق حل سياسي شامل للأزمة اليمنية.

وفي وقت سابق، وقعت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وقطر الخيرية مذكرة نوايا بشأن التعاون في مجال العمل الخيري الإسلامي، إضافة إلى ثلاث اتفاقيات لتقديم مساهمات زكاة بقيمة إجمالية تبلغ 18,206,369 ريالاً قطرياً (ما يعادل 5,000,376 دولاراً أمريكياً) للمساعدة في تلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحاً لأكثر من 50,000 أسرة نازحة قسراً في بنغلاديش وأفغانستان واليمن.