رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الاتحاد الأوروبى يخصص 5.2 مليون يورو لمساعدة ليبيا

نشر
الأمصار

أعلن الاتحاد الأوروبى اليوم الاثنين، أنه مع تزايد الاحتياجات فى ليبيا بشكل كبير تقرر تخصيص 5.2 مليون يورو من التمويل الإنسانى العاجل لمساعدة البلاد على تجاوز تداعيات الفيضانات التى خلفت آلاف القتلى والمصابين، وجاء في بيان صحفى نشرته المفوضية الأوروبية، عبر موقعها الرسمى، أنه سيتم توجيه التمويل من خلال شركاء الاتحاد الأوروبى فى المجال الإنساني الناشطين فى ليبيا.

وذكر البيان أنه من المبلغ الإجمالي، سيتم تخصيص مائتى ألف يورو لصندوق الطوارئ لمواجهة الكوارث التابع للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) لدعم جمعية الهلال الأحمر الليبى. وبهذا الإصدار الجديد يصل إجمالي التمويل الإنساني المخصص لحالة الطوارئ إلى أكثر من 5.7 مليون يورو.

علاوة على ذلك، يواصل الاتحاد الأوروبي تقديم المساعدة العينية من خلال آلية الحماية المدنية التابعة له. وحتى الآن عرضت ثماني دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي المساعدة على ليبيا وهي ألمانيا ورومانيا وفنلندا وإيطاليا وهولندا وفرنسا وبلجيكا وعرض جديد من النمسا عبر الآلية.

كما قام مركز تنسيق الاستجابة للطوارئ بنشر فريق من الخبراء وضابط اتصال لدعم العمليات البرية، بالإضافة إلى توفير الخبرات البيئية.. بحسب البيان.

نقاذ طفلتين من تحت الركام بعد أسبوع من الفيضان في درنة 

أعلن عضو بفريق الهلال الأحمر الموجود في ليبيا لمساعدة المتضررين من الإعصار "دانيال" عن مفاجأة إنقاذ طفلتين من تحت الركام بعد أسبوع من الفيضان في درنة.

ونشر حساب باسم "محمد بوشقمة"، عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)، مقطعا مصورا يحكي فيه عضو فريق الإنقاذ ما حدث، وعنونه بـ"الهلال الأحمر الزنتان يتمكن من إنقاذ طفلتين ويجدهما على قيد الحياة في مدينة درنة المنكوبة".

وصورت لقطات الفيديو رجال فريق الهلال الأحمر الليبي وهم يخرجون الطفلتين من تحت ركام مبنى دمرته السيول في مدينة درنة، ثم لفوا كل واحدة منهما في بطانية في انتظار تقديم الرعاية الطبية.

وأمس الأحد، انتشلت فرق الإنقاذ داخل مدينة درنة الليبية، ناجين آخرين من تحت الركام بعد أسبوع على كارثة الفيضانات المدمرة التي قتلت الآلاف وأغرقت أحياء سكنية بالكامل.

وتأمل فرق الإنقاذ في العثور على مزيد من الأشخاص أحياء من تحت المنازل والبنايات منهارة موجوداً على الرغم من مرور أسبوع على اختفائهم، وسط مطالبات باستمرار عمليات الإنقاذ وعدم فقدان الأمل.

وخلال عمليات الأنقاذ، كشفت فرق الإنقاذ وخدمات الإسعاف عن انتشال عدد جديد من الجثث من البحر أو من تحت أنقاض البنايات وحتى من الأودية، في ظل تحذيرات من تداعيات صحية وانتشار أمراض محتملة نتيجة تحلل وتعفن الجثث وتلوث المياه في درنة والمناطق المجاورة لها.