رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

محكمة يمينة تُصدر حُكمها بحق عصابة لترويج المُخدرات والاتجار بها

نشر
اليمن
اليمن

قضت المحكمة الجزائية المتخصصة بـ "صنعاء"، بإعدام مُدان وسجن 5 آخرين، بتُهمة بالاشتراك مع عصابة لترويج المُخدرات والاتجار بها، حسبما أفادت وسائل إعلام يمنية، اليوم الإثنين.

كما قضت المحكمة الجزائية المتخصصة بأمانة العاصمة، برئاسة القاضي عبدالله دواس، بإدانة 6 من تجار ومروجي المخدرات .

وقضى الحكم في الجلسة التي حضرها عضوا النيابة القاضي معين سعدان والقاضي عبدالملك اسحاق، وأمين السر عادل الجدري، بإدانة محمد موسى أحمد المحامدي، بالاشتراك في عصابة منظمة لجلب ونقل وبيع وشراء المواد المخدرة بقصد الاتجار بها ومعاقبته بالإعدام تعزيرا رميا بالرصاص حتى الموت .

كما قضت المحكمة بإدانة عبدالرحمن على أحمد المجذوب وعبدالله يحيى محمد الشاحذي، وقيس حسين أحمد الجماعي، و ياسر محمد موسى المحامدي، ومحمد على أحمد الفقيه بجريمة حيازة وإحراز ونقل وترويج المواد المخدرة بقصد الاتجار بها، ومعاقبتهم بالحبس مدة 25 عاما، ومصادرة المضبوطات وإتلاف المواد المخدرة بمعرفة النيابة.

اليمن: تحذيرات من سيناريو كارثة درنة في عدن

ازدادت التحذيرات من المخاطر البيئية المحدقة في اليمن، ولفتت كارثة إعصار دانيال الذي ضرب مدينة درنة الليبية إلى احتمال حدوث كوارث مشابهة في اليمن، خصوصاً مع سوء التخطيط الحضري والإهمال الذي تعرضت له البنية التحتية في البلاد خلال العقود الماضية.

وحذر مكتب الزراعة والري في العاصمة المؤقتة عدن حديثاً من تكرار ما حدث للمدينة الليبية في مناطق الحسوة وبئر أحمد في محافظة عدن، حيث يقع عدد من المساكن في مجرى تبن، في محافظة لحج؛ إلى جانب تحول طريق العلم الحسيني الممتد في محيط المحافظة من الشرق باتجاه الشمال إلى سد لتغيير مجرى السيول إلى القرى وإلى مدينة عدن.

وطالب المكتب محافظ عدن بسرعة التدخل قبل وقوع ما وصفه بالكارثة، واتخاذ الإجراءات المطلوب اتباعها لتجنبها بالتنسيق مع السلطة المحلية في محافظة لحج، ووزارتي الزراعة والري والثروة السمكية في اليمن ، من أجل الخروج بحلول مناسبة لتفادي أي كوارث في المستقبل.

ويبدي أحمد الزامكي وكيل وزارة الزراعة لقطاع الري في اليمن، قلقه والجهات المختصة من هذه الكارثة المرتقبة، والمتوقع حدوثها قريباً، وذلك بعدما يزيد على 40 عاماً منذ حدوث فيضان في المنطقة نفسها، حيث إن المتعارف عليه علمياً أن تردد الفيضانات يحدث كل 40 إلى 50 عاماً.

يقول الزامكي «خلال الأعوام الأخيرة بدأت الأمطار تهطل بغزارة غير مسبوقة، وهو ما ينذر بحدوث الكارثة، فالسيول تأخذ مجراها عبر آلاف السنين، وأي تدخل لإعاقتها أو تغيير مجاريها؛ يؤدي إلى حدوث فيضانات إلى جوانب الأودية والمجاري، وهو ما يتسبب بوقوع الأضرار والكوارث».

ويوضح الزامكي أن منطقة الحسوة في محافظة عدن هي مصب لوادي تبن الذي يجمع السيول من مناطق واسعة تصل مساحتها إلى مئات آلاف الكيلومترات، وينقسم وادي تبن أعلى منطقة الحسيني في محافظة لحج إلى واديين، الوادي الكبير الذي يصب في منطقة الحسوة، والوادي الصغير الذي يصب بالقرب من منطقة العلم على ساحل أبين.