رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

نتنياهو: "إسرائيل تُعارض وقف إطلاق النار ما لم تفرج حماس عن الرهائن"

نشر
الأمصار

صرح رئيسُ وزراء الاحتلال الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، بأن تل أبيب تُعارض إقرارَ أي وقف مُؤقت لإطلاق النار في غزة ما لم يتمَّ الإفراجُ عن المحتجزين لدى حركة حماس، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الثلاثاء.

وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تصريحات لشبكة ايه بي سي الامريكية، أن اسرائيل لن توقف إطلاق النار في قطاع غزة دون الإفراج عن المحتجزين لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وأضاف نتنياهو أنه "لن يكون هناك وقف لإطلاق النار دون استعادة مختطفينا ... نقولها للأعداء والأصدقاء على السواء سنستمر حتى الانتصار عليهم".

وتابع "لا يوجد لدينا خيار آخر، وأعتقد أن جميعنا بتنا ندرك ذلك".

وأعلن الجيش الإسرائيلي أن الطيران الحربي أغار على أكثر من 2500 هدف منذ بدء التوغل البري في غزة.

وذكر جيش الاحتلال "تواصل خوض المعارك وجهًا لوجه وتوجيه الطائرات لتدمير بنى تحتية إرهابية منها مستودعات لتخزين الوسائل القتالية ومواقع استطلاع ومقرات قيادة عملياتية تابعة لحماس".

بايدن لـ نتنياهو: "نتعهد بمُواصلة تقديم الدعم لإسرائيل في مُحاربة حماس"

وعد الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، بأن الولايات المتحدة ستستمر في تقديم الدعم لإسرائيل لمُحاربة حركة "حماس"، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الثلاثاء.

وقال منسق الاتصالات الإستراتيجية بالبيت الأبيض، جون كيربي، إن "الرئيس (جو بايدن) أوضح، في محادثة مع نتنياهو اليوم، أننا سنواصل ضمان حصول إسرائيل على الأدوات والوسائل اللازمة".

وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن الأنجلوسكسونيين يدفعون الشرق الأوسط لبدء حرب كبرى.

وأوضح وزير الخارجية الروسي أن النهج الذي يتبعه الغرب يؤدي عادة إلى تصاعد الإرهاب ونزوح ملايين اللاجئين.

هذا وقد أعلنت واشنطن منذ بداية العملية العسكرية الإسرائيلية ضد قطاع غزة عن دعمها لتل أبيب، وأرسلت قوات إلى الشرق الأوسط وحاملتي طائرات.

كذلك حذرت واشنطن كلا من طهران وحزب الله بعدم التدخل وتوسيع الحرب واستهداف إسرائيل.

هذا وقد ارتفعت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 10022 قتيلا بينهم 4104 أطفال، السابع من أكتوبر الماضي.

إسرائيل تشتعل.. مُتظاهرون أمام منزل "نتنياهو" يُطالبون بسجنه

أبعدت "الشرطة الإسرائيلية"، مُحتجين خارج مقر إقامة رئيس وزراء الاحتلال "بنيامين نتنياهو"، وسط غضب واسع النطاق من الإخفاقات التي أدت إلى الهجوم الدامي الذي شنته حماس على المجتمعات المُحيطة بقطاع غزة، حسبما أفادت وكالة "رويترز"، الأحد.

ولوح المئات بأعلام إسرائيل وهتفوا السجن لنتنياهو الآن واقتحموا حواجز الشرطة حول مقر إقامة نتنياهو.

يُسلط الاحتجاج، الذي تزامن مع استطلاع للرأي أظهر أن أكثر من ثلاثة أرباع الإسرائيليين يعتقدون أنه يجب على نتنياهو الاستقالة، الضوء على الغضب الشعبي المتزايد تجاه قادتهم السياسيين والأمنيين.

ووفقًا لرويترز، لم يقبل نتنياهو حتى الآن المسؤولية الشخصية عن الإخفاقات التي سمحت بالهجوم المفاجئ في 7 أكتوبر، مما أسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص واحتجاز ما لا يقل عن 240 رهينة.

ومع تلاشي الصدمة الأولية، تزايد الغضب الشعبي، حيث انتقدت العديد من عائلات الرهائن المحتجزين في غزة بشدة رد فعل الحكومة وطالبت بإعادة أقاربهم إلى ديارهم.

وفي تل أبيب، تظاهر الآلاف وهم يلوحون بالأعلام ويحملون صوراً لبعض الأسرى في غزة ولافتات تحمل شعارات مثل "أطلقوا سراح الرهائن الآن بأي ثمن" بينما هتفت الحشود "أعيدوهم الآن".

ومنذ الهجوم، شنت إسرائيل هجوما جويا وبريا مكثفا على غزة، مما أسفر عن مقتل أكثر من 9000 شخص، حسبما تقول السلطات الصحية في غزة، وتحويل مناطق واسعة من القطاع إلى أنقاض.

وحتى قبل الحرب، كان نتنياهو شخصية مثيرة للانقسام، حيث حارب تهم الفساد، التي ينفيها، ودفع بخطة للحد من صلاحيات القضاء، مما دفع مئات الآلاف إلى النزول إلى الشوارع للاحتجاج.

وأظهر استطلاع للرأي أجرته القناة 13 للتلفزيون الإسرائيلي يوم السبت أن 76% من الإسرائيليين يعتقدون أن نتنياهو، الذي يقضي الآن فترة سادسة قياسية كرئيس للوزراء، يجب أن يستقيل، بينما قال 64% إن البلاد يجب أن تجري انتخابات مباشرة بعد الحرب.

وعندما سُئلوا عن المسؤول الأكبر عن الهجوم، ألقى 44% من الإسرائيليين باللوم على نتنياهو، في حين ألقى 33% باللوم على رئيس هيئة الأركان العسكرية وكبار مسؤولي الجيش الإسرائيلي، وألقى 5% باللوم على وزير الدفاع، بحسب الاستطلاع.