رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بن غفير يهدد بحل الحكومة الإسرائيلية حال وقف الحرب في غزة

نشر
بن غفير
بن غفير

خلافات وتهديدات قام بها وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى إسرائيل والحكومة في إسرائيل، على خلفية الحرب في غزة والهدنة القائمة في قطاع غزة بين الاحتلال الإسرائيلي وحماس.

تعليق بن غفير على الأحداث الأخيرة

وهدد بن غفير، بحل الحكومة الإسرائيلية في حال التوصل لوقف شامل للحرب في غزة، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"سكاي نيوز عربية"، اليوم الأربعاء.

وفي وقت سابق، دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، الأحد، الشرطة الإسرائيلية إلى منع إقامة احتفالات للأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم في الضفة الغربية والقدس.

ونشر بن غفير تغريدة جديدة له على حسابه الرسمي على منصة إكس، صباح اليوم ، طالب خلالها بعدم السماح بمنع الاحتفالات للأسرى الفلسطينيين الذين تم الإفراج عنهم خلال اتفاق تبادل الأسرى مع الجانب الإسرائيلي. وأوضح وزير الأمن القومي الإسرائيلي أنه يدعم الشرطة والأمن الإسرائيليين التي قامت، أمس ، بعرقلة احتفالات الجانب الفلسطيني في مدينة القدس فور إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية.

أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، اليوم /الأحد/، أن الاحتلال الإسرائيلي اعتقل نحو 3200 فلسطيني من الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة، منذ بدء العدوان على غزة فى 7 أكتوبر الماضي.

وأوضحت الهيئة في بيان لها ، أن عدد المعتقلين الفلسطينيين وصل إلى أكثر من 7000 أسير في جميع سجون الاحتلال، بينهم أكثر من 200 طفل و78 أسيرة، ومئات المرضى والجرحى، بعضهم بحاجة إلى تدخل طبي عاجل.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.