رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط في حادث سير قرب حدود غزة

نشر
الجيش الإسرائيلي
الجيش الإسرائيلي

كشف الجيش الإسرائيلي، عن مقتل ضابطين إسرائيليين أحدهما خلال المعارك بغزة والآخر في حادث سير على حدودها.

 

وأعلن الناطق العسكري في الجيش الإسرائيلي، عن مقتل ضابطين أحدهما برتبة عقيد من كتيبة المدرعات قُتل خلال المعارك الدائرة في قطاع غزة، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".

بيان عاجل من الجيش الإسرائيلي

وأوضح الناطق العسكري في الجيش الإسرائيلي، أن هناك ضابط احتياط قُتل في حادث سير قرب حدود قطاع غزة، ليرتفع عدد قتلى الجيش الإسرائيلي منذ بدء عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي والحرب على غزة إلى 410 بين جندي وضابط.

وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي، عن مقتل ضابطين إسرائيليين في معارك جارية في قطاع غزة، وذلك ليرتفع عدد قتلاه اليوم إلى 5، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".

معارك قطاع غزة

وأوضح الجيش الإسرائيلي أن واحد من الضابطين هو نائب قائد سرية في معارك قطاع غزة.

وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي، عن مقتل قائد اللواء الجنوبي في فرقة غزة خلال هجوم السابع من أكتوبر، مؤكدا أن جثته لدى حركة حماس.

 

وتتبع فرقة غزة الجيش الإسرائيلي، ومقرها قاعدة رعيم التي تبعد عن القطاع 7 كيلومترات، ومهمتها حراسة الحدود مع إسرائيل، وكانت الفرقة وقاعدتها من أول أهداف هجوم حماس المباغت في 7 أكتوبر الماضي.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.