ليبيا.. مباحثات الكوني وبوريل تؤكد تعزيز التعاون وتحسين حوكمة الهجرة وإدارتها
أكدت ادارة العمل الخارجي للاتحاد الاوروبي أن المباحثات بين النائب بالمجلس الرئاسي في ليبيا موسى الكوني في بروكسل مع الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية نائب رئيس المفوضية الأوروبية، جوزيب بوريل، تمحورت حول كيفية تعزيز التعاون المستمر بين الاتحاد الأوروبي وليبيا في المجالات الرئيسية، بما في ذلك تحسين حوكمة الهجرة وإدارتها ، فضلا عن التعاون الإقليمي بين ليبيا ومنطقة الساحل.
وأكد بيان للاتحاد الأوروبي أن " بوريل " أكد لـ " الكوني " دعم الاتحاد الأوروبي للتوصل إلى حل سياسي بوساطة الأمم المتحدة، يقوم على حوار شامل بين جميع أصحاب المصلحة الليبيين، ويهدف في نهاية المطاف إلى إجراء انتخابات.
ليبيا تعيد إنتاج وتصدير الإيثيلين بعد توقف دام 12 عامًا
أعلنت ليبيا، عودة محركات مصنع الإيثيلين إلى الدوران مجدداً بعد توقف دام 12 عاماً، حيث أعلنت شركة "رأس لانوف" لتصنيع النفط والغاز في ليبيا تصدير أولى شحنات مصنع الإيثيلين إلى الأسواق العالمية.
وقد استقبل ميناء رأس لانوف النفطي شمال ليبيا الجمعة الماضية، الناقلة (Antikithira) التي تشحن كمية تقدر بأكثر من ستة آلاف طن متري من خليط رباعي الكربون، على أن تتوجه بها إلى الصين، وفق الشركة.
من جانبه، أكد عضو مجلس الإدارة لشؤون العمليات والصيانة بشركة "رأس لانوف" في ليبيا، عمر فايز، الدخول إلى السوق الدولية، وقد افتتح مصنع الإيثيلين من قبل شركة يوغسلافية عام 1987، لتسلم بعد ذلك عمليات التشغيل لشركة "رأس لانوف" عام 1992، ويستخدم الإيثيلين في التغليف وصناعة المنتجات مثل أواني الحليب وقوارير المنظفات وصناعة خراطيم المياه وسلال القمامة.
وربط متخصصون بالشأن الطاقي تواصل تصدير الإيثيلين بضرورة استمرار عمل مصفاة رأس لانوف، وبخاصة مصنع الميثيلين والبولي إيثيلين.
وفي الصدد، وصف المتخصص في مجال الطاقة والنفط في ليبيا رمزي الجدي، عودة تصدير الإيثيلين إلى الأسواق الدولية بالخطوة المهمة، لا سيما في هذه الظروف الاقتصادية وما يصاحبها من انهيار للعملة في ليبيا أمام بقية العملات الأجنبية، حيث سيكون تصدير الإيثيلين رافداً للاقتصاد الوطني، شرط احتكامه لجدوى اقتصادية محكمة، بخاصة أن إنتاجه يتم من خلال الغاز الذي يعتبر مادة خام ليبية 100 في المئة.
وتابع الجدي، أن استمرار حضور الإيثيلين الليبي في الأسواق العالمية مرتبط بتشغيل مصنع الميثيلين والبوليثين عبر مادة الديزل التي يتم إنتاجها في مصفاة رأس لانوف، وتكون بالسعر العالمي حتى تكون كلفة الإنتاج حقيقية، ولا تكون عبر الديزل المدعوم الذي يتم استيراده للمواطنين، لأن هذا الدعم سيثقل كلفة الإنتاج التي ستكون عالية وغير دقيقة.