رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

عمار الحكيم: يوم النصر هو عنوان العنفوان العراقي الذي نال احترام القاصي والداني

نشر
الحكيم
الحكيم

أكد رئيس تيار الحكمة الوطني في العراق عمار الحكيم، اليوم الأحد، أن يوم النصر هو عنوان العنفوان العراقي الذي نال احترام القاصي والداني.

وقال الحكيم في بيان: إن "يوم النصر العراقي يمثل مشروع الخرافة الداعشية وتحرير الأراضي المستلبة من مخالب هذه الزمرة الظلامية التكفيرية، وعنوان العنفوان العراقي الذي نال احترام القاصي والداني، ووضع البلاد على عتبة عهد جديد، إنجاز لم يكن ليتحقق لولا استجابة أبناء شعبنا لنداء المرجعية الدينية العليا في النجف الأشرف وفتواها العظيمة، وتضحيات قواتنا البطلة بمختلف صنوفها، من الجيش والشرطة وجهاز مكافحة الإرهاب والحشد الشعبي والعشائري والبيشمركة، وكل من بذل الغالي والنفيس لتتويج هذه الملحمة الكبرى بالنصر".

وأضاف الحكيم، أننا "على ثقة تامة من أن شعبنا بكافة مكوناته وقواه السياسية الوطنية المخلصة سيكون قادراً على ترصين تجربته الديمقراطية وترسيخها عبر صناديق الاقتراع والحفاظ على نصره المؤزر على الإرهاب وبناء مستقبل أفضل ومصير مشترك وطموح مشروع في دولة عادلة ديمقراطية يستفيء الجميع تحت ظلها على أساس المواطنة".

القضاء العراقي يدعو لإعادة النظر بالقوانين والتشريعات الخاصة بحقوق الإنسان

دعا رئيس مجلس القضاء الأعلى العراقي القاضي فائق زيدان، اليوم الأحد، إلى إعادة النظر بالقوانين والتشريعات الخاصة بحقوق الإنسان، فيما أشار الى أن الحقوق الإنسانية تعد متأصلة لجميع البشر وغير قابلة للتجزؤ.

وقال القاضي زيدان، خلال المؤتمر الثاني للخطة الوطنية لحقوق الإنسان: إن "حقوق الإنسان تمر في مرحلة مفصلية، وفي مثل هذا اليوم من عام 1948 أصدرت الوثيقة الأبرز في حقوق الإنسان التي تضمنت اعترافاً دولياً بأن الحقوق الأساسية والحريات الرئيسة متأصلة لكافة البشر وهي غير قابلة للتصرف، حيث كل إنسان ولد حراً في الكرامة والحدود، وألزمت المجتمع الدولي بحمايتها".

وأضاف، أن "قوة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، تكمن في الأفكار التي احتواها والقادرة على تغيير أوطاننا وشعوبنا نحو الأفضل، والتي تلهمنا وتحثنا على مواصلة العمل، وتمتع جميع المواطنين بالحرية والمساواة".

وأوضح، أن "الإيمان بعقيدة الحق والعدالة واعتمادها كمنهج وسلوك، والقضاء المستقل، هي الضمانات الأكيدة  لحقوق الإنسان، التي جاء بها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، إضافة إلى المبادئ التي تضمنها الدستور العراقي في عام 2005 لممارسة الحقوق والحريات وحمايتها".

ودعا زيدان، إلى "إعادة النظر في التشريعات والقوانين النافذة التي لم تعد تلبي حاجة المواطنين"، مبيناً أن "المرحلة الديمقراطية الجديدة تقتضي أيضا  وجوب الارتقاء بالثقافة القانونية وخاصة ثقافة حقوق الإنسان واعتمادها في الخطة الوطنية لحقوق الإنسان للأعوام القادمة".

واختتم بالقول: "كلنا ثقة بأن العراق الذي تتأصل به الحضارات وولدت على أرضه الشرائع الكونية الخاصة بحقوق الإنسان، سيكون رائداً للفكر والثقافة القانونية وحقوق الإنسان".

وانطلقت أعمال المؤتمر الثاني للخطة الوطنية لحقوق الإنسان، اليوم الأحد، بحضور ورعاية رئيس مجلس الوزراء  محمد شياع السوداني.