رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

المتحف المصري الكبير ضمن أجمل 7 مقاصد سياحية في 2024

نشر
المتحف المصري الكبير
المتحف المصري الكبير

يستعد السائحون حول العالم مع بداية العام الجديد، لوضع قائمة بمقاصد الأحلام التي يرغبون في زيارتها طوال العام، وتحت عنوان " 7 تجارب لا يمكن تفويتها في 2024"، خصصت مجلة "نيوزويك" الأمريكية قائمة بأبرز مقاصد حول العالم ينبغي زيارتها والاستمتاع بها خلال العام وكان من بينها المتحف المصري الكبير في مصر.

وقالت مجلة "نيوزويك" الأمريكية، إنه من المتوقع أن يصل السفر إلى "مستويات قياسية" هذا العام، حيث من المتوقع أن يصل الإنفاق السياحي العالمي إلى 2 تريليون دولار مدعومًا بالطلب الترفيهي، وفقًا لمسح أجرته شركة يورومونيتور إنترناشيونال لأبحاث السوق في ديسمبر 2023.

وفي الوقت نفسه، وجدت دراسة استقصائية عالمية أجريت على أكثر من 10 آلاف مسافر عبر تسع دول، أن المستهلكين سيخفضون مجالات أخرى من الإنفاق الشخصي لإعطاء الأولوية للسفر.

وقالت مجلة "نيوزويك" الأمريكية، إنه بعد مرور أكثر من 20 عامًا على الإعلان عن افتتاحه لأول مرة، من المتوقع أن يفتح المتحف المصري الكبير أبوابه أخيرًا في عام 2024 وسيقدم للزوار بعض المعالم المذهلة.

ويقع المتحف المصري الكبير في محافظة الجيزة، ثالث أكبر مدينة في مصر، وتبلغ تكلفته مليار دولار تقريبًا، وسيعرض أكثر من 100 ألف قطعة أثرية، بما في ذلك مجموعة كنوز الملك توت عنخ آمون بالكامل، أحد أهم الفراعنة في التاريخ المصري القديم.

ويقال إن المتحف المصري الكبير، سيعرض حوالي 5000 قطعة من مقبرة توت عنخ آمون، من ملابسه ومجوهراته إلى عرباته.

وقال متحدث باسم المتحف المصري الكبير، لمجلة نيوزويك إن الموعد الدقيق للافتتاح الكبير للمكان لعام 2024 لم يتم تحديده بعد، مشيرًا إلى أن المتحف المصري الكبير حاليا في مرحلة تجريبية، مع افتتاح مناطق معينة، مثل القاعة الكبرى والحدائق الخارجية، لكن جميع صالات العرض مغلقة حاليا.

وسيؤدي افتتاح المتحف المصري الكبير إلى أن يصبح واحدًا من أكبر المتاحف الأثرية في العالم، وأكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة.

ترميم 55 ألف قطعة أثرية في مصر

أعلن مركز ترميم ونقل الآثار، التابع للمتحف المصري الكبير، الانتهاء من ترميم 55 ألف قطعة أثرية، تمهيداً لعرضها داخل المتحف خلال الفترة المقبلة.

وقال الدكتور عيسى زيدان، المدير التنفيذي للمركز، إن عمليات الترميم تمت بأيدٍ مصرية خالصة، مشيراً إلى أن العمل على تلك القطع، تم بطريقة علمية داخل المعامل المتخصصة، حسب طبيعة كل مادة، وداخل معامل الفحوص والتحليل.

وأشار إلى أن من بين القطع الأثرية التي خضعت للترميم، مجموعة خاصة بالملك توت عنخ آمون، سوف يتم عرضها داخل قاعتي الملك الذهبي بالمتحف.