رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

تظاهرات إسرائيلية في تل أبيب لإتمام صفقة تبادل الرهائن

نشر
الأمصار

أغلقت عائلات الأسرى الإسرائيليين، شارعًا مركزيًا في تل أبيب، للضغط على حكومة نتنياهو لإتمام صفقة تبادل الرهائن مع حماس.

 

 

 من جهتها، ألقت الشرطة الإسرائيلية، القبض على 4 أشخاص من المتظاهرين.

 

وطالب أهالي المحتجزين الإسرائيليين لدى "حماس"، اليوم السبت، بإجراء صفقة تبادل رهائن فورية مع الحركة الفلسطينية، كما طالب المتظاهرين باستقالة نتنياهو بسبب سوء تعاملة مع أزمة الحرب فى غزة.

 

ونقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، مساء اليوم السبت، عن بعض أهالى وذوى المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة حماس فى قطاع غزة، الإسراع فى إجراء صفقة تبادل رهائن بدعوى أن أولادهم فى خطر.

 

واشنطن: التوغل الإسرائيلي في رفح سيؤدي لتصعيد شامل بالمنطقة


طلبت الولايات المتحدة الأمريكية، من إسرائيل، عدم شن عملية عسكرية في رفح خلال شهر رمضان، حسبما أفادت قناة كان 11 الإسرائيلية.

ووفقًا للقناة الإسرائيلية، فإن الولايات المتحدة تعتقد أن أي عملية عسكرية إسرائيلية في رفح خلال رمضان ستؤدّي إلى تصعيد شامل في المنطقة.

 

إعلام إسرائيلي: نتنياهو طلب إعادة تعبئة جنود الاحتياط استعدادًا لاجتياح رفح

 

أفادت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل لها من وسائل إعلام إسرائيلية قالت إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو طلب إعادة تعبئة جنود الاحتياط من أجل الاستعداد للاجتياح العسكري في رفح.

 

ووفقا للمصادر العبرية، فقد طلب نتنياهو خلال المناقشة تسريع العمل في معسكرات المركز، وقال رئيس الأركان إن ذلك لا يمكن القيام به على الفور لأنه لابد من إجلاء السكان وأيضا لأنه تم إطلاق سراح جزء كبير من قوات الاحتياط.

 

وذكرت المصادر أن نتنياهو تفاجأ وتساءل عن سبب إطلاق سراح جنود الاحتياط. فأجاب بأنه تم إطلاق سراحهم وفقا للخطط التي وافق عليها مجلس الوزراء الحربي.

وبحسب المصادر طلب نتنياهو من رئيس الأركان تجنيد الاحتياطيات مجددا على الفور، وقال هاليفي إن مثل هذه العملية ستستغرق وقتا.

 

وتواصل قوات الاحتلال شن مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90% من السكان.

ودمَّرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مربعات سكنية كاملة في قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر على قطاع غزة.


ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.