رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الرئيس تبون يترأس اجتماع لمجلس الوزراء الجزائري

نشر
عبدالمجيد تبون
عبدالمجيد تبون

ترأس عبدالمجيد تبون رئيس جمهورية الجزائر، القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني،  اليوم الأحد، اجتماعا لمجلس الوزراء يتناول عروضا تخص عدة قطاعات، حسب ما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية.

وجاء في البيان: “يترأس عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، اليوم، اجتماعا لمجلس الوزراء.

يتناول عروضا تتعلق بالقانون الأساسي للنظام التعويضي للأسلاك الخاصة بالتربية الوطنية، عرض حال مرحلي لاستراتيجية الرقمنة.

 عبد المجيد تبون

المهمة الجديدة لما كان يسمى (المزارع النموذجية) واستراتيجية قطاع الري حول الماء الشروب والمياه المستعملة، بالإضافة الى عرض حال تحسبا لموسم الحج 2024″.

وزير الخارجية الجزائري: نؤكد ألتزامنا لبلورة وتفعيل حلول إفريقية لمشاكل القارة

أكد وزير الخارجية في الجزائر، أحمد عطاف، التزام الجزائر، تحت قيادة الرئيس عبدالمجيد تبون، بمواصلة انخراطها التام كطرف فاعل في الجهود الجماعية الرامية لبلورة وتفعيل حلول إفريقية للمشاكل الإفريقية.

وأوضح وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج في الجزائر، في كلمته حول البند المتعلق بحالة السلم والأمن في إفريقيا، أن هذا الالتزام تجسده الجزائر عبر عهدتها الحالية بمجلس الأمن، وأين تسعى وستواصل السعي من أجل الدفاع عن أولويات القارة، وعن قضاياها العادلة وتطلعاتها المشروعة والهادفة، بكل أمانة وإخلاص ووفاء.

وقد هنأ وزير الخارجية في الجزائر، أحمد عطاف، الرئيس الموريتاني على انتخابه رئيسا للدورة قائلا "إن انتخابكم رئيسًا لدورتنا هذه مفخرةٌ لمنطقتنا المغاربية وللقارة الإفريقية عامة. لكم من الجزائر كل الدعم والسند، ولكم من أخيكم الرئيس عبدالمجيد تبون أحر التهاني وأطيب التمنيات بالسداد والنجاح والتوفيق في أداء مهامكم النبيلة".

وبخصوص الأمن في القارة الإفريقية، قال وزير الخارجية في الجزائر، أحمد عطاف، بإن المشهد الأمني والسياسي يطرح اليوم أربعة تحديات رئيسية، التحدي الأول، وهو تحدي تصفية الاستعمار تصفيةً نهائية من قارتنا، عبر محو بقايا هذه الظاهرة في آخر مستعمرة إفريقية في الصحراء الغربية، طبقًا للثوابت والضوابط التي اجتمعت عليها منظمتنا ومنظمة الأمم المتحدة على حد سواء، والتحدي الثاني، وهو تحدي وضع حدٍّ للمدِّ الخطير الذي تعرفه ظاهرة التغييرات غير الدستورية للحكومات، لا سيما في منطقة غرب إفريقيا، والتحدي الثالث، وهو تحدي مكافحة الإرهاب والوقاية من هذه الظاهرة الذي عرفت في السنوات الثلاث الأخيرة تفاقماً خطيراً في قارتنا، ولا سيما في منطقة الساحل الصحراوي.

أما التحدي الرابع والأخير، فيتمثل في ضرورة التعامل بكل حزم وصرامة مع التدخلات الخارجية التي عرفت هي الأخرى تزايداً مريباً في الفترة الأخيرة عبر مختلف صيغها وصورها السياسية، والعسكرية، والأمنية.