رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الاحتلال يعتقل 10 مواطنين من الخليل بينهم طفل

نشر
اعتقالات الاحتلال
اعتقالات الاحتلال للفلسطينيين

اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي، اليوم الخميس، عشرة مواطنين، من محافظة الخليل، بينهم طفل.

وذكرت مصادر امنية ومحلية، أن قوات الاحتلال اقتحمت منطقتي خلة العين والباطن وسط بلدة بيت امر شمال الخليل، واعتقلت كلا من: ابراهيم عامر ابو جودة (19 عاما)، وطارق رياض عرار (19 عاما)، ومهدي احمد بربراوي (24 عاما)، عقب مداهمة منازلهم، وتفتيشها، والحاق اضرار جسيمة بمحتوياتها.

كما اعتقلت تلك القوات أحمد شحدة عيايدة، وبهاء أحمد الحلايقة، وعبد الرحمن موسى جرادات، من بلدة الشيوخ وسعير شمال شرق الخليل، ومن مخيم العروب شمالا بشار جبريل الكرمة، ونجله الطفل منتصر (15 عاما)، ومراد ابراهيم ابو عرام، وعلي ابراهيم اطعيمات من بلدة يطا جنوبا.

وفي وقت سابق، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 16 فلسطينيا من الضفة الغربية المحتلة، بينهم طفل، وأسرى سابقون.

وتوزعت عمليات الاعتقال على محافظات الخليل، رام الله، بيت لحم، طولكرم، والقدس، بحسب بيان مشترك صادر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين ونادي الأسير الفلسطيني.

ورافق الاعتقالات عمليات تنكيل واسعة واعتداءات بالضرب المبرح وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل الفلسطينيين.

وبذلك ارتفعت حصيلة الاعتقالات منذ بدء معركة "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الأول 2023، أكثر من 7755، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.

يشار إلى أن حملات الاعتقال تشكل أبرز السياسات الثابتة والممنهجة التي تستخدمها قوات الاحتلال، كما أنها من أبرز أدوات سياسة العقاب الجماعي التي تشكل كذلك أداة مركزية لدى الاحتلال في استهداف الفلسطينيين، في ظل العدوان الشامل على الشعب الفلسطيني والإبادة المستمرة في غزة، بعد السابع من تشرين الأول.

يذكر أن المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم أو من تم الإفراج عنهم لاحقا.

مستوطنون متطرفون يقتحمون الأقصى والاحتلال يشدد إجراءاته بالقدس

اقتحم عدد كبير من المستوطنين المتطرفين اليهود، باحات المسجد الأقصى المبارك - الحرم القدسي الشريف بمدينة القدس المحتلة.

وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية بأن الاقتحامات نفذت بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي وذلك في أول أيام ما يسمى عيد "المساخر البوريم".

وقالت إن عشرات المستوطنين المتزمتين اقتحموا المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي الخاصة المدججة بالسلاح، في أول أيام العيد اليهودي وسط تنكّر مستعمرين ومستوطنين متطرفين من جماعات المعبد بزي "كهنة المعبد"، تكريسا للحضور الديني اليهودي المتطرف في الأقصى.

وأضافت دائرة الأوقاف أن المستوطنين المقتحمين نفذوا جولات مشبوهة في باحاته، وأدَّوا طقوسا تلمودية استفزازية فيه، وسط اقتحام قوات الاحتلال المصلى القبلي لتأمين اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك ووسط تشديد شرطة الاحتلال الإجراءات على أبواب الأقصى، وأبواب القدس القديمة الرئيسية، حيث أرجعت الشبان والمصلين ولم تسمح لهم بالدخول إلى الأقصى في هذه الأثناء.