رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بوتين: خطر تفشي الأوبئة الجديدة لا يزال مرتفعا في جميع أنحاء العالم

نشر
الأمصار

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في رسالة للمشاركين في المؤتمر الدولي الروسي الأفريقي الأول لمكافحة الأمراض المعدية، المنعقد في العاصمة الأوغندية كمبالا، إن خطر تفشي الأوبئة الجديدة لا يزال مرتفعا في جميع أنحاء العالم، وخاصة في أفريقيا، وإن موسكو منفتحة على التعاون في مجال الرعاية الصحية.

ونقلت وكالة تاس الروسية، عن رسالة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، التي قرأتها رئيسة هيئة الرقابة الصحية الروسية آنا بوبوفا، إن خطر تفشي الأوبئة الجديدة أو انتشار الأمراض الخطيرة المعروفة بالفعل لا يزال مرتفعا للغاية.

والقارة الأفريقية معرضة بشكل خاص لهذه التحديات وتحتاج إلى بناء سريع للقدرات الطبية والعلمية والتكنولوجية لحماية السكان من الأمراض المعدية المختلفة، وإن روسيا من جانبها مستعدة للتعاون الأكثر نشاطا في هذا المجال الحيوي للرعاية الصحية.

وأشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلى أن برنامج موسكو لمساعدة الدول الأفريقية في مجال الصحة الصحية والوبائية، والذي تم إطلاقه عام 2023، ينص على تسليم عشرة مختبرات بيولوجية متنقلة عالية الاحتواء، وتدريب أكثر من 350 متخصصا إفريقيا، وإجراء سلسلة من الأبحاث العلمية المشتركة".

ورحب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بالمشاركين في المؤتمر، مشيرا إلى أن الحدث جاء بناء على المبادرات المطروحة في القمة الروسية الإفريقية الثانية التي عقدت في سان بطرسبرج عام 2023.

وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن المشاركين في المؤتمر هم ممثلو الإدارات والخدمات الحكومية ذات الصلة، والمهنيون الطبيّون، وعلماء الأوبئة، وعلماء الأحياء الدقيقة من 20 دولة، وسيكون لديهم بالتأكيد فرصة لتبادل الأفكار المهنية وخبراتهم في منع ومكافحة تفشي الأمراض المعدية، وأعتقد أن هذا العمل المشترك سيحقق نتائج ملموسة وسيعمل على حماية صحة سكان أفريقيا.

بوتين ولوكاشينكو يتبادلان التهنئة بيوم الوحدة بين روسيا وبيلاروس

تبادل الرئيس الروسي «فلاديمير بوتين»، ورئيس بيلاروس «ألكسندر لوكاشينكو»، التهنئة بمناسبة الذكرى الـ25 لقيام اتحاد روسيا وبيلاروس، حسبما أفادت وسائل إعلام روسية، اليوم الثلاثاء.

وجاء في تهنئة بوتين: "في الآونة الأخيرة وعلى الرغم من الظروف الدولية الصعبة تمكنا من تحقيق الكثير لتطوير العلاقات الروسية البيلاروسية متعددة الأوجه وتعزيز مؤسسات دولة الاتحاد".

ولفت الرئيس الروسي إلى أنه "خلال اجتماع مجلس الدولة الاتحادية في يناير، تمت الموافقة على مجموعة جديدة من التدابير لتعميق التكامل".

بدوره، وصف ألكسندر لوكاشينكو التعاون بين روسيا وبيلاروس بأنه أنجح تجربة للتكامل المشترك في فضاء الاتحاد السوفييتي السابق.

وأشار إلى آفاق جديدة للتعاون طويل الأمد متبادل المنفعة بين البلدين الشقيقين، بما يخدم تحسين رفاهية الشعبين.

وشدد لوكاشينكو على أن "الخبرة المكتسبة على مدى ربع قرن أتاحت الاستجابة بسرعة وفعالية للتحديات والتهديدات غير المسبوقة التي واجهها البلدان، لتعزيز المصالح المشتركة والدفاع عنها على الساحة الدولية".

يُشار إلى أن اتحاد روسيا وبيلاروس يعود لديسمبر 1999، دخل اتفاقه حيز التنفيذ في الـ26 من يناير 2000.

ويتبنى الاتحاد سياسات خارجية وأمنية ودفاعية موحدة، وميزانية مشتركة، وسياسة مالية ائتمانية وضريبية موحدة، وتعرفة جمركية موحدة، ومنظومات طاقة واتصالات ومواصلات موحدة، ويحميه نظام دفاع موحد.

وتحتفظ بيلاروس وروسيا ضمن الاتحاد بسيادتها ووحدة أراضيها وأجهزة دولتها ودستورها وعلمها وشعارها، فيما يتمتع مواطنو البلدين بحقوق المواطنة على أراضيهما.