رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الجيش الأمريكي ينشر الصور الأولى للرصيف العائم في غزة

نشر
الرصيف العائم غزة
الرصيف العائم غزة

نشرت القيادة المركزية للجيش الأميركي، اليوم الثلاثاء، الصور الأولى للرصيف البحري الذي بدأت ببنائه قبالة ساحل غزة، وذلك حسبما جاء في منشور لها عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “إكس”.

بيان القيادة المركزية للجيش الأمريكي بشأن غزة:

وقالت القيادة المركزية للجيش الأميركي، إن الرصيف البحري سيدعم الجهود الرامية إلى إيصال المساعدات إلى المدنيين في قطاع غزة.

وكانت قد أعلنت القيادة المركزية الأمريكية،  الأحد، تنفيذ عملية إنزال جوي مشتركة للمساعدات الإنسانية في شمال غزة لتقديم الإغاثة الأساسية للمدنيين في غزة المتضررين من الصراع الدائر بالتعاون مع القوات الأردنية..

وتضمنت العملية المشتركة أغذية مقدمة من الأردن وطائرة من طراز C-130 تابعة للقوة الجوية الأمريكية. أسقطت الطائرة الأمريكية ما يعادل 13,080 وجبة غذائية، بما في ذلك الأرز والدقيق والحليب والمعكرونة والأطعمة المعلبة، مما يوفر المساعدة الإنسانية المنقذة للحياة في شمال غزة.

وتساهم عمليات الإنزال الجوي للمساعدات الإنسانية التي تقوم بها وزارة الدفاع في الجهود المستمرة التي تبذلها الولايات المتحدة وحكومة الدولة الشريكة للتخفيف من المعاناة الإنسانية. وتعد عمليات الإنزال الجوي هذه جزءاً من جهد متواصل، ويستمر التخطيط لعمليات إنزال جوي لاحقة.

وقال البنتاغون يوم أمس الإثنين إن تكلفة بناء الرصيف البحري لن تقل عن 320 مليون دولار، مشيرا الى إن التكلفة تقدير تقريبي للمشروع وتشمل نقل المعدات وأقسام الرصيف من الولايات المتحدة إلى ساحل غزة، بالإضافة إلى عمليات البناء وتوصيل المساعدات.

وبموجب خطة الجيش الأميركي، سيتم تحميل المساعدات على سفن تجارية في قبرص لتنقلها إلى الرصيف العائم، وسيتم تحميل المنصات على شاحنات والتي ستكون بدورها محمولة على سفن أصغر تتجه إلى جسر معدني عائم ذو مسارين، أما الجسر الذي يبلغ طوله 550 مترا فسيتم ربطه بالشاطئ بواسطة قوات الدفاع الإسرائيلية.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.