رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ماكرون يطالب رواندا بوقف دعم متمردي حركة "23 مارس"

نشر
الأمصار

حث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، رواندا، على وقف كل الدعم للمتمردين الكنغوليين التابعين لحركة "23 مارس" (إم 23) في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية وسحب قواتها من البلاد.

 

وأكد الرئيس الفرنسي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسكيدى، الذي يقوم حاليا بزيارة إلى فرنسا، أن باريس لن تتنازل أبدا عن سيادة جمهورية الكونغو الديمقراطية وسلامة أراضيها".

 

وأشار ماكرون إلى "التزام" الرئيس الكونغولي "بوضع حد لأعمال حركة "القوات الديمقراطية لتحرير رواندا" التي تقودها قبائل "الهوتو" والتي نددت رواندا بتواجدهم منذ 30 عاما في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.

 

وأضاف ماكرون لنظيره الكونغولي: "نحن وبالتعاون مع العديد من الحلفاء الآخرين إلى جانبكم، لتحقيق هذا التقدم". وأضاف ماكرون أنه سيتحدث خلال الأيام المقبلة مع الرئيس الرواندي بول كاجامي.

 

وأشار الرئيس الفرنسي إلى جهود منشودة تتضمن نزع سلاح حركة القوات الديمقراطية لتحرير رواندا والإشراف عليها من ناحية وانسحاب القوات الرواندية الموجودة على الأراضي الكونغولية من ناحية أخرى، ثم نزع سلاح حركة 23 مارس . كما رحب بالوساطة الأنجولية وقال إنه يأمل "أن نتمكن بحلول نهاية الصيف من التوصل إلى مبادرات حاسمة للخروج من الوضع الذي تشهدوه منذ فترة طويلة"، لكنه لم يذكر بوضوح فرض عقوبات على رواندا، وهو ما طالبت به جمهورية الكونغو الديمقراطية.

 

ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين المذنبين بارتكاب عنف في الضفة


أعلنت الرئاسة الفرنسية، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "يدرس اتخاذ تدابير أخرى" لفرض عقوبات على المستوطنين الإسرائيليين "المذنبين بارتكاب أعمال عنف ضد مدنيين فلسطينيين" في الضفة الغربية.

جاء ذلك الإعلان بعد مكالمة هاتفية بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وملك الأردن عبد الله الثاني.

وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان إنه "في ما يتعلق بالضفة الغربية، دان الزعيمان بشدة الإعلانات الإسرائيلية الأخيرة في مجال الاستيطان والتي تتعارض مع القانون الدولي".

وأضافت أن ماكرون "ذكّر بأنه تم اتخاذ إجراءات أولى ضد مستوطنين مذنبين بارتكاب أعمال عنف ضد مدنيين فلسطينيين، وبأن فرنسا تدرس إجراءات أخرى بالتشاور مع شركائها".

ماكرون ونتنياهو يبحثان منع التصعيد في الشرق الأوسط 

أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مجددا رغبة بلاده في تجنب التصعيد في الشرق الأوسط، والوقوف في وجه مساعي إيران لزعزعة الاستقرار في المنطقة.

جاء تصريح ماكرون في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ، بحسب صحيفة"يديعوت أحرونوت"الإسرائيلية في موقعها الإلكتروني.

وشدد ماكرون على أن فرنسا تسعى جاهدة إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، وتقوم بمحاولات لتخفيف التوترات بسبب الاشتباكات على الحدود بين إسرائيل ولبنان.