رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ماكرون يرحب بالتزام الصين بالامتناع عن بيع أسلحة لروسيا

نشر
الأمصار

أبدى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الإثنين، ترحيبه بالالتزامات الصينية بالامتناع عن بيع أي أسلحة وأي مساعدة لموسكو.

 

وأكد الرئيس الفرنسي ترحيبه -خلال تصريح صحفي عقب مباحثات مشتركة بالإليزيه مع نظيره الصيني شي جين بينج الذي يزور فرنسا حاليا في إطار جولة أوروبية تشمل أيضا صربيا والمجر- بالتزامات الصين بفرض رقابة صارمة على تصدير بضائع ذات استخدام مزدوج يمكن استخدامها لأغراض عسكرية.


وفي الحديث عن الحرب في أوكرانيا، شدد ماكرون على حرصه على "مواصلة حوار وثيق" مع الصين في هذا الشأن، مشيدا أيضا برغبة نظيره الصيني "بمطالبة جميع الأطراف المعنية" في مختلف النزاعات بإعلان "هدنة أولمبية"، وذلك خلال انعقاد دورة الألعاب الأولمبية التي سوف تستضيفها باريس هذا الصيف.

 

وقال ماكرون إنه ونظيره الصيني يعتبران أن هذه الهدنة الأولمبية يمكن أن تكون فرصة للعمل من أجل التوصل إلى تسوية دائمة في إطار الاحترام الكامل للقانون الدولي.


وأضاف أن باريس "تحترم العلاقات القائمة منذ فترة طويلة بين الصين وروسيا" والجهود المبذولة منذ عقود، من أجل استقرار تلك العلاقات.


بدوره، أكد الرئيس الصيني شي جين بينج أن بلاده تلعب "دورا إيجابيا" في إيجاد حل سلمي للحرب الروسية الأوكرانية، وحذر من تشويه صورة الصين بسبب الحرب في أوكرانيا.

 

وقال الرئيس الصيني "نعارض استخدام أزمة أوكرانيا لإلقاء اللوم على الاخرين، وتشويه صورة دولة ثالثة وشن حرب باردة جديدة".


وعلى المستوى الثنائي، أعرب الرئيس الصيني عن "توقعات كبيرة لهذه الزيارة الثالثة إلى فرنسا، قائلا: "كلانا يعتقد أن العلاقات الصينية الفرنسية لها ماض كبير وقيمة فريدة "، معلنا في هذا الصدد عن تمديد الإعفاء من تأشيرة الإقامة القصيرة حتى نهاية عام 2025 لمواطني الدول الأخرى، من بينها فرنسا.

 

ماكرون يُطالب نتنياهو باستكمال مفاوضات الهدنة في غزة

 

طالب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأحد، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، باستكمال المفاوضات الجارية للتوصل إلى هدنة بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة وحماية المدنيين من خلال وقف إطلاق النار ووقف التصعيد الإقليمي.

 

وقال ماكرون- خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي- إن باريس تدعم جهود الوساطة الجارية، وأكد مجددا معارضته الشديدة لشن هجوم إسرائيلي على رفح الفلسطينية، مشددا على الحاجة القصوى لضمان دخول كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية عبر جميع المعابر إلى قطاع غزة، حسبما أفاد بيان للرئاسة الفرنسية.

 

وفي إطار المفاوضات الجارية حاليا،لفت الرئيس الفرنسي مجددا إلى أهمية إطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين في غزة، وخاصة الفرنسيين الثلاثة وهو ما يمثل أولوية لفرنسا.