رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

تحذير فلسطيني من كارثة إنسانية في رفح لـ2.5 مليون شخص

نشر
الأمصار

أكدت الفصائل الفلسطينية، أن العدوان البري على رفح والمعابر كارثة إنسانية تستهدف 2.5 مليون فلسطيني، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.

وقال مكتب الإعلام الحكومي بغزة، إن الوضع شرق محافظة رفح ينذر بكارثة إنسانية بسبب اعتداءات الاحتلال.

وأضاف أن الاحتلال قتل 35 شخصا في محافظة رفح خلال 24 ساعة.

ولفت مكتب الإعلام الحكومي بغزة إلى أن المساعدات لنحو 2 مليون نازح في رفح توقفت.

كما نقلت صحف دولية عن مسئول أمريكي قوله إن قادة الاحتلال يتعاملون بانفصال عن عمليات التهدئة ووقف إطلاق النار.

وذكر المسئول الأمريكي أن إسرائيل ما زالت تخطط للمضي قدما في خطة مدتها 90 يوما لغزو رفح وواشنطن ملتزمة بوقفها.

وأضاف المسئول الأمريكي أنه لا يبدو أن نتنياهو ومجلس الحرب يتعاملان مع مرحلة المفاوضات الأخيرة بحسن نية.

وكان أعلن «جيش الاحتلال الإسرائيلي»، بدء عملية إخلاء في رفح، داعيًا السكان شرق المدينة للتوجه إلى مناطق مُحددة، وسط مخاوف شديدة من تسبب اجتياح مُتوقع في وقوع كارثة إنسانية بها، ونفذ غارات جويّة على مناطق شرق مدينة رفح بالقرب من أحياء كانت قد تلقت أوامر إخلاء إلى مدينتي «المواصي وخان يونس»، فيما حذرت «مصر» تل أبيب من مخاطر عملية عسكرية إسرائيلية مُحتملة بمنطقة رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة، لما ينطوي عليه هذا العمل التصعيدي من مخاطر إنسانية جسيمة تُهدد أكثر من مليون فلسطيني يتواجدون في تلك المنطقة.

تحذير شديد اللهجة من منظمة الصحة العالمية إلى إسرائيل

وحذرت «منظمة الصحة العالمية»، من أن إطلاق الاحتلال الإسرائيلي لعملية عسكرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، سيُؤدي إلى «تفاقم الكارثة الإنسانية»، مُنوهة إلى أن عمليات النزوح الجديدة للسكان ستُؤدي إلى «تفاقم كارثة الجوع».

وقالت المتحدثة باسم المنظمة التابعة للأمم المتحدة مارغريت هاريس: «نظرًا للظروف المعيشية المُتردية بالفعل والأنظمة الصحية المدُمّرة، فإن العملية في رفح ستُؤدي إلى تفاقم الكارثة الإنسانية بشكل كبير وستدفع بجهود الإغاثة الهشة أصلاً إلى نقطة الانهيار»، مُحذرة من أن «موجة جديدة ستُؤدي إلى تفاقم الاكتظاظ السكاني والحد من إمكانية الحصول على الغذاء والماء والخدمات الصحية، مما يؤدي إلى انتشار الأمراض وتفاقم الجوع والمزيد من الخسائر في الأرواح"».