رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

“أوتشا”: نزوح أكثر من 37 ألف شخص جراء الفيضانات في الصومال

نشر
فيضانات الصومال
فيضانات الصومال

يواجه الصومال فيضانات كبيرة ونزوحا نتيجة للأمطار الغزيرة المستمرة مما تسبب في نزوح ما لا يقل عن 37,120 وفقا لأحدث تقرير صادر عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا).

الأمطار في الصومال:


وأثرت الأمطار الموسمية على أكثر من 163,400 شخص في ولايات هيرشبيلي وجوبالاند وجنوب الغرب كما أدت إلى تعطيل الحياة للآلاف وإرهاق قدرات فرق الاستجابة.
وردا على الوضع المتصاعد أصدرت وزارة البيئة وتغير المناخ الصومالية تحذيرا بشأن الارتفاع الخطير لمستويات المياه في نهر شبيلي خاصة في المناطق القريبة من مدينة بلدوين.
وحثت الوزارة السكان الذين يعيشون بالقرب من النهر والمسطحات المائية الأخرى على الابتعاد للتخفيف من المخاطر التي تشكلها الفيضانات.

أجبرت فيضانات عارمة في مدينة بلدوين مركز إقليم هيران بوسط الصومال مئات العائلات على الفرار من منازلهم وذلك عقب هطول أمطار غزيرة استمرت قرابة خمس ساعات متتالية.

وبحسب ما أفاد به مسؤولون محليون فإن سكان بعض الأحياء بمدينة بلدوين مركز إقليم هيران بوسط الصومال استيقظوا ليجدوا منازلهم غارقة في المياه التي جرفت متعلقاتهم المنزلية بما في ذلك الطعام والفراش.
ولم يتم الإبلاغ عن خسائر بشرية حتي الآن جراء الفيضانات التي ضربت مدينة بلدوين مركز إقليم هيران بوسط الصومال، الواقعة على بعد حوالي 300 كيلومتر (186 ميلا) شمال مقديشو في الصومال.

الصومال.. مجلس الوزراء يوافق على توقيع عدة اتفاقيات

أعلن  مجلس الوزراء في الصومال، اليوم الخميس، في اجتماعه الأسبوعي موافقته على اتفاقية تعاون بين حكومتي الصومال وتركيا.
وترأس الاجتماع، دولة رئيس الوزراء، حمزة عبدي بري، وبحضور نائب رئيس الوزراء، صالح أحمد جامع.
وتشمل الاتفاقيةالقضائية المبرمة بين البلدين على المجال التعاوني، والمساعدة القانونية، وتسليم المشتبه بهم أو المجرمين، ونقل السجناء إلى السجن المركزي.

كما وافق المجلس على اتفاقية التعاون بين دولتي الصومال وباكستان.
واستمع الاجتماع، إلى تقارير حول الوضع الأمني ​​في البلاد وآخر عمليات القضاء على فلول مليشيات الخوارج.

رفض حكومة الصومال لمذكرة التفاهم 

وأعرب الوزراء عن تأييدهم الكامل لرفض حكومة الصومال لمذكرة التفاهم التي وقعتها إثيوبيا مع إدارة أرض الصومال في الأول من يناير 2024، مؤكدين رفضهم للمذكرة وأي إجراءات قانونية وسياسية وتجارية وعسكرية ناتجة عنها، وحثوا كافة الدول على إدانتها ورفضها.